أكد «أسامة فاروق» الرئيس التنفيذى لحركة كتالة النوبية أن التمويل المادى للحركة يأتى من خلال تبرع كل عضو بربع دخله الشهرى، موضحًا أن النوبيين لا يتلقون تمويلًا خارجيًا من أى شخص غير نوبى؛ لأن النوبة غنية ولا تحتاج لدعم خارجى. وأضاف فى تصريحات خاصة: "إن كل قرية نوبية بطبيعة الحياة الصعبة يدخلها السلاح منذ القدم، لكن نظرًا لطبيعة أهالى النوبة المسالمين فهم لا يستخدمونه، على الرغم من أن النوبى لديه مهارات قتالية على استخدام جميع أنواع الأسلحة منذ الطفولة". وأشار إلى أن علاقة «كتالة» بالدول الخارجية تقتصر على النوبيين المقيمين بالخارج فقط المستعدون لتقديم أى دعم مادى أو معنوى؛ للاسترداد الكرامة النوبية التى أهدرتها جماعة الإخوان المسلمين، وترفض الحركة التواصل مع أية جهة خارجية.