أعلن نشطاء نوبيين في الصعيد عن تأسيس حركة «كتالة» النوبية، والتي تُعد أول ميليشيا مسلحة لمناهضة التمييز العرقي و التصدي لميليشيات جماعة «الإخوان المسلمين» . و أعلن النشطاء، عبر بياناً رسمياً عن الحركة، أن الهف من تأسيسها لحل مشكلة الأنفلات الأمني وحماية الممتلكات و ردا على سياسة الأخوان، وما قاله بعض قيادات جماعة الأخوان المسلمين علي النوبة . ومن جانبه أكد «أسامة فاروق» الرئيس التنفيذى لحركة كتالة النوبية، أن التمويل المادى للحركة يأتى من خلال تبرع كل عضو بربع دخله الشهرى، موضحاً أن النوبيين لا يتلقون تمويلًا خارجيًا من أى شخص غير نوبي، لأن النوبة غنية ولا تحتاج لدعم خارجى. وأضاف «فاروق»، عبر تصريحات خاصى ل«مصر الجديدة»، إن كل قرية نوبية بطبيعة الحياة الصعبة يدخلها السلاح منذ القدم، لكن نظراً لطبيعة أهالى النوبة المسالمين فهم لا يستخدمونه، على الرغم من أن النوبى لديه مهارات قتالية على استخدام جميع أنواع الأسلحة منذ الطفولة". وأشار «فاروق»، إلى أن علاقة «كتالة» بالدول الخارجية تقتصر على النوبيين المقيمين بالخارج فقط المستعدون لتقديم أى دعم مادى أو معنوى، للإسترداد الكرامة النوبية التى أهدرتها جماعة الإخوان المسلمين، وترفض الحركة التواصل مع أية جهة خارجية