في مثل هذا اليوم عام 1971، رحل عن عالمنا أحد فناني الكوميديا في العصر الكلاسيكي، إنه الفنان "سعيد أبو بكر"، وإليكم 12 معلومة عنه. ولد في طنطا بمحافظة الغربية في يوم 20 نوفمبر عام 1913. تلقى تعليمه في مدرسة طنطا الابتدائية، ثم طنطا الثانوية وحصل على البكالوريوس عام 1933، وانضم، خلال دراسته في المدرسة، إلى فريق التمثيل وكان عضوا بارزا به. عمل بفرقة رمسيس بأجر شهري 3 جنيهات، ولكنه ترك الفرقة وسافر إلى السويس بحثا عن فرصة أفضل للعمل. وعمل بوظيفة أمين مخازن بالمجلس البلدي بالسويس في الفترة من 1933 إلى عام 1936. وانضم، بعد ذلك، إلى فرقة أنصار التمثيل والسينما وفرقة فاطمة رشدي وفرقة ملك وفرقة فؤاد الجزايرلي. ومع افتتاح "زكي طليمات" لمعهد المسرح عام 1945 كان سعيد أبو بكر من أوائل الملتحقين بالمعهد ونال إعجاب زكي طليمات حين قدم جزءا من مسرحية البخيل في أثناء تقديمه لدخول المعهد. وحصل على دبلوم المعهد العالي لفن التمثيل عام 1947 وعمل مفتشا بالمسرح المدرسي إلى جانب عضويته كممثل في فرقة المسرح الحديث. مع بداية الخمسينات أخرج عددًا من المسرحيات منها مسرحيات "صندوق الدنيا، وبابا عايز يتجوز، وحواء، والناس اللي فوق". وترشح سعيد أبو بكر ليكون مديرا لفرقة المسرح الكوميدي عام 1963 وبعد ذلك مديرا للفرقة الاستعراضية الغنائية، واتجه إلى السينما بعد أن تعرف على المخرج محمد كريم وكان أول دور له على شاشة السينما في فيلم يوم سعيد عام 1940. وتقدم الفنان الراحل لخطوبة الفنانة "ماجدة" وارتبط بها بالفعل ولكن لم تكتمل. بعد فشل ارتباطه ب"ماجدة"، حاول التركيز في عمله الفني إلى أن هاجمه مرض القلب ووافته المنية في مثل هذا اليوم عام 1971.