تحل اليوم الموافق 16 أكتوبر ذكرى ميلاد الفنان الكوميدي سعيد أبو بكر، والذي ترك بصمة كبيرة في عالم الفن حيث برع في أدوار الكوميديا وجسد العديد من الأفلام والمسلسلات في فترة الثلاثنيات. "الفجر الفني"، يرصد أهم اللقطات التى مرت فى حياته. 1 ولد في طنطا بمحافظة الغربية وتلقى تعليمه في مدرسة طنطا الإبتدائية، ثم طنطا الثانوية وحصل على البكالوريا عام 1933. 2 في المدرسة انضم إلى فريق التمثيل وكان عضوا بارزا به، ومن أشهر المسرحيات التي قدمها على مسرح المدرسة هي مسرحية "لويس التاسع". سافر إلى القاهرة وعمل بفرقة رمسيس بأجر شهري 3 جنيهات، ولكنه ترك الفرقة وسافر إلى السويس بحثا عن فرصة أفضل للعمل، فعمل بوظيفة أمين مخازن بالمجلس البلدي بالسويس في الفترة من 1933 إلى عام 1936. 3 عاد مرة أخرى للقاهرة وانضم إلى فرقة أنصار التمثيل والسينما وفرقة فاطمة رشدي وفرقة ملك وفرقة فؤاد الجزايرلي ومع افتتاح زكي طليمات، لمعهد المسرح عام 1945 كان سعيد أبو بكر، من أوائل الملتحقين بالمعهد ونال إعجاب زكي طليمات، حين قدم جزء من مسرحية البخيل في أثناء تقديمه لدخول المعهد. 4 حصل على دبلوم المعهد العالي لفن التمثيل عام 1947، وعمل مفتشًا بالمسرح المدرسي إلى جانب عضويته كممثل في فرقة المسرح الحديث. 5 ومع بداية الخمسينيات أخرج عددًا من المسرحيات منها مسرحية "صندوق الدنيا"، ومسرحية "بابا عايز يتجوز"، ومسرحية "الناس اللي فوق"، لنعمان عاشور، ومثل في عدة مسرحيات منها "البخيل" التي أخرجها زكي طليمات، و"مسمار جحا" لأحمد باكثير، و"مريض بالوهم" و"حركة ترقيات". 6 مع بداية فرق التليفزيون ترشح سعيد أبو بكر ليكون مديرا لفرقة المسرح الكوميدي عام 1963 وبعد ذلك مديرا للفرقة الإستعراضية الغنائية وقدم مسرحيات منها "بنت بحرى"، "حمدان وبهانة". 7 اتجه إلى السينما بعد أن تعرف إلى المخرج محمد كريم، وكان أول دور له على شاشة السينما في فيلم "يوم سعيد" عام 1940 والوردة البيضاء الذي أخرجه محمد كريم، معظم أدواره كانت إما صغيرة أو دور ثان، والفيلم الوحيد الذي شارك فيه بالبطولة كان فيلم "السبع أفندي". 8ارتبط بخطوبة الفنانة ماجدة ولكن لم تكتمل. 9 توفى 16 أكتوبر 1971 عن عمر يناهز السبعة والخامسون عامًا.