ولد سعيد أبو بكر في نوفمبر 1913 في طنطا بمحافظة الغربية وتلقي تعليمه في مدرسة طنطا الإبتدائية، ثم طنطا الثانوية وحصل علي البكالوريا عام 1933، وأنضم لفريق التمثيل بالمدرسة وقدم العديد من المسرحيات علي مسرح المدرسة، ثم سافر إلي القاهرة وعمل بفرقة رمسيس بأجر شهري 3 جنيهات، ولكنه ترك الفرقة وسافر إلي السويس بحثا عن فرصة أفضل للعمل، فعمل بوظيفة أمين مخازن بالمجلس البلدي بالسويس. عاد مرة أخري للقاهرة وانضم إلي فرقة أنصار التمثيل والسينما وفرقة فاطمة رشدي وفرقة ملك وفرقة فؤاد الجزايرلي ومع افتتاح زكي طليمات لمعهد المسرح عام 1945 كان سعيد أبو بكر من أوائل الملتحقين بالمعهد ونال إعجاب زكي طليمات حين قدم جزء من مسرحية البخيل في أثناء تقديمه لدخول المعهد، حصل علي دبلوم المعهد العالي لفن التمثيل عام 1947 وعمل مفتشاً بالمسرح المدرسي إلي جانب عضويته كممثل في فرقة المسرح الحديث. أخرج عددًا من المسرحيات منها مسرحية صندوق الدنيا ومسرحية بابا عايز يتجوز ومسرحية حواء ومسرحية الناس اللي فوق لنعمان عاشور، ومثل في عدة مسرحيات منها 'البخيل' التي أخرجها زكي طليمات، و'مسمار جحا' لأحمد باكثير، و 'مريض بالوهم' و'حركة ترقيات'. ترشح سعيد أبو بكر ليكون مديرا لفرقة المسرح الكوميدي عام 1963 وبعد ذلك مديرا للفرقة الإستعراضية الغنائية وقدم مسرحيات منها 'بنت بحري' و'حمدان وبهانة' و'القاهرة في ألف عام'، كما قدم العديد من الأعمال السينمائية مثل: أفراح، ابتسامة أبو الهول، 3 لصوص، أرملة وثلاث بنات، الساحرة الصغيرة، القاهرة، رسالة إلي الله، عنتر بن شداد، عنتر يغزو الصحراء، لقمة العيش، بين السماء والأرض، الأخ الكبير، تجار الموت، إسماعيل يس للبيع، سجين أبو زعبل، غرام المليونير، النمرود، معجزة السماء، العروسة الصغيرة، شياطين الجو، عزيزة، الله معنا، دستة مناديل، دايما معاك، الفارس الأسود، علشان عيونك، تاكسي الغرام، أمريكاني من طنطا، حميدو، نساء بلا رجال، سيدة القطار، الأستاذة فاطمة، عايزة أتجوز، ليلة غرام، لك يوم يا ظالم، آدم وحواء، السبع أفندي، دموع الفرح، آخر كدبة، كيد النساء، الصقر، البيت الكبير. برع في أعماله المسرحية مثل: البخيل، مسمار جحا، مريض بالوهم، حركه ترئيات، ولكن سرعان ما هاجمه المرض فعاني طيلة حياته من القلب ثم توفي في 16 أكتوبر 1971.