شخص الأطباء حالة الجنين فرانكى لافيس وهي في الأسبوع ال20 في رحم والدتها بأنها تعاني من فجوة في عمودها الفقرى ولا يتطور بشكل صحيح. وقام الجراحون بالعمل على العمود الفقرى للطفل خلال الأسبوع ال24 من الحمل، وقال والديها إن فرانكى لاتزال تعيش على كرسى متحرك بعد ولادتها ولكنها مع مرور الوقت تحاول المشى في إطار أفضل مما كان متوقعا. بحسب ما نشرته صحيفة دايلى ميل البريطانية، أنها أول شخص من بريطانيا تجري جراحة عمودها الفقرى أثناء وجودها في الرحم. واكتشف الأطباء خطأ في تطوير الحبل الشوكى والعظام المحيطة لدى فرانكى التي تركت انقساما في العمود الفقرى في عملية الفحص، وأجريت عملية جراحية كاملة بعد ولادتها ب11 أسبوعا فقط، وأثبتت نجاحا هائلا فأصبحت قادرة على تحريك الجزء السفلى من جسمها.