نجح ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية في كشف لغز مقتل شخص مجهول الهوية عثر عليه بالطريق الدائري. وتلقي ضباط مديرية أمن الإسكندرية بلاغًا يفيد العثور على جثة شخص "مجهول"، في العقد الثاني من العمر ملفوف بسجادة يرتدي الملابس الداخلية فقط بالطريق الدائرى دائرة قسم ثان الرمل وبمناظرته تبين إصابته بجرح ذبحي غائر بالرقبة وجروح طعنية بالصدر والبطن والظهر والساق اليسرى. تم وضع خطة بحث لكشف غموض الحادث بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية وتوصلت جهود البحث من خلال البحث عن الجثة إلى أنها لشخص يدعي "تامر. م. ا، 39 عامًا" حاصل على ليسانس آداب، مقيم دائرة قسم شرطة أول المنتزه وتبين أن مرتكبي الحادث هم "عبد الله. ش. ف" 25 عامًا عاطل مقيم دائرة قسم شرطة ثان الرمل وله محل إقامة آخر محافظة مطروح و"محمود. ا. م، 25 عامًا" عاطل مقيم كفر الدوار – محافظة البحيرة حيث عقدا العزم وبيتا النية على قتل المجنى عليه والتخلص منه بقصد السرقة. وتم ضبطهما بمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وأضافا أنهما تعرفا على المجنى عليه بمحطة قطار مطروح ودار بينهم حوار أفهمهما خلاله بأنه لديه مبلغ 180 ألف جنيه بمكتب البريد وأظهر لهما بطاقة "ATM " الخاصة به فاختمرت لديهما فكرة إزهاق روحه والتخلص منه لسرقة ما لديه من مبالغ مالية. فاستقلوا سويا القطار وبوصولهم لمدينة الإسكندرية اصطحباه للشقة سكن الأول وقاما بوضع حبوب مخدرة داخل كوب من الشاى له وقاما بالتعدى عليه باستخدام سلاح أبيض تحصلا عليه من أحد الباعة بمنطقة سكنهما حتى زهقت روحه واستوليا منه على هاتفه المحمول وبطاقة "ATM" وبطاقة تحقيق الشخصية وجواز السفر الخاص بالمجنى عليه. وقاما بلفه بسجادة ولفها بحبل بلاستيك بالاستعانة ب"محمد. خ. م" 19 عامًا طالب، مقيم دائرة القسم لمساعدتهما في نقل الجثة باستخدام السيارة رقم 9713 مصر ماركة سوزوكى "ميكروباص"، قيادة "إمام. ح. ا" 20، سائق مقيم دائرة القسم وقاما بالتخلص من الجثة بإلقائها بالطريق الدائرى مكان العثور عليها وأضافا أنهما تصرفا في الهاتف المحمول ببيعه. عثر بالشقة محل الحادث على آثار دماء وملابس وأحذية خاصة بالمجنى عليه وبإرشادهما تم ضبط الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه، وقاما بإتلاف بطاقة "ATM" وبطاقة تحقيق الشخصية وجواز السفر الخاص بالمجنى عليه وإلقائهم في القمامة، وبعرض جثة المجني عليه على أهله تعرفوا عليه، وتحرر المحضر أحوال قسم شرطة ثان الرمل وجار العرض على النيابة.