نظمت المعارضة اليسارية في هندوراس تظاهرات حاشدة، احتجاجا على قرار الحكومة بفرض رسوم جديدة على استخدام الطرق، وقام المحتجون بإحراق ثلاثة مكاتب لتحصيل الرسوم، وإغلاق الطرق السريعة التي تربط العاصمة "تيجوسيجاليا" ومدن "سان بيدور" و"بورتو كورتيس" و"لا ليما". ودفعت الحكومة بشرطة مكافحة الشغب، التي استخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين، وإعادة فتح الطرق الرئيسية التي أغلقوها. واتهمت الحكومة الرئيس السابق المعزول "مانويل زيلايا"، وزوجته " شيومارا كاسترو "بالتحريض على التظاهرات، من خلال البيانات الصحفية والمصورة التي يتم بثها عبر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي. وقال نائب مفوض الشرطة "لويس اوسفاس"، أن "زيلايا" يسعي إلى إشعال البلاد من خلال التحريض على التظاهرات، وأعمال العنف حتى يتسنى العودة إلى الحكم، مشيرا إلى أن قوات الأمن تسيطر على الموقف بالكامل، بعد اعتقال مجموعة من المحرضين على التظاهرات وأعمال الشغب. ونفي "اوسفاس" سقوط قتلي في الاحتجاجات، خاصة في الاشتباكات التي وقعت بين الشرطة والمحتجين، عند الكيلو 37 على الطريق بين العاصمة "تيجو سيجاليا" ومدينة "سان بيدرو"، مؤكدا أنها مجرد أكاذيب تطلقها زوجة المخلوع "شيومارا كاسترو" عبر حسابها على تويتر.