أثارت تصريحات وزير التخطيط الأسبق، الدكتور عثمان محمد عثمان، استياء الشارع المصري بعد أن طالب برفع الدعم عن كل من يمتلك قدرة إنفاقية تبلغ 20 جنيهًا يوميًا، بدعوى أنهم يُعدون ضمن فئة الأغنياء، متجاهلًا الارتفاع المتزايد للأسعار، سواء في السلع الأساسية والخدمات الحيوية. ونزلت «فيتو» إلى الشارع المصري لرصد ردود أفعال المواطنين حيال تصريحات وزير التخطيط الأسبق، وجاءت الردود كالتالي: أوضح "خالد" أنه لم يصب بالاندهاش من تصريحات الدكتور عثمان محمد عثمان، في ظل تعاقب حكومات لا تشعر بمعاناة الشعب، مؤكدً أن الوزير الأسبق لا يدري أن العشرين جنيهًا لا تكفي طفلًا ولا تلبي متطلباته يوميًا. "المِية جنيه مبتجبش حاجه دلوقتي مش عشرين".. هكذا أكدت "فاطمة" أن احتياجات الأسرة اليومية تفوق المائة جنيه، وأشارت إلى أن الوزير إذا ذهب إلى "كافيه" لشرب الشاي سيتكلف أربعين جنيهاً، وبناء على تصريحاته فهو ليس غنيًا فقط، بل "من أثرياء العالم" على حد قولها. وقال "أبانوب" إن الموصلات والأكل فقط تكلف أكثر من عشرين جنيهًا، ولكن إذا أراد المواطن أن يعيش فهو يحتاج إلى مائة جنيه يوميًا، وتابع: "لو الوزير يديني عشرين جنيه من مرتبه همشي كويس". وتساءل "سيد" عم يمكن للمواطن أن يشتري بعشرين جنيهًا؟ وكيف يستطيع العيش بها إذا كان لديه أطفال؟ مضيفًا أن الشعب بأكمله يحتاج إلى الدعم الذي يطالب الوزير بإلغائه، وذلك في ظل غلاء الأسعار وضعف الأجور.