8 طرق تحمى المرأة من الأمراض الخطيرة بعد سن الأربعين

مع دخول المرأة سن الاربعين تصبح أكثر ميلا إلى طلب المساعدة الطبية أكثر من الرجال باعتبارهن الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض، إلا أن هناك من النساء يهملن العناية بأجسامهن ما يتسبب بالكثير من الأمراض الخطيرة مثل القلب والسكري والأمراض المتعلقة بالعظام.
وفى هذا السياق أشارت الدكتورة شريفة أبو الفتوح، استشارى التغذية، إلى أن هناك بعض النصائح والإرشادات الصحية التي تحمى المرأة بعد سن الأربعين من الأمراض الخطيرة..ومنها
ينبغى الحرص على اعتماد نظام غذائى صحي ومتوازن، بحيث يضم كافة العناصر الغذائية، مع التركيز على الألياف الموجودة في الخضار والفواكه والخبز الكامل والحبوب.
الحرص على تناول 3 وجبات رئيسية يوميا مع وجبات خفيفة بينها للمحافظة على انتظام سكر الدم، وبالتالي المحافظة على الجسم في وضع التوازن.
الابتعاد عن الإفراط في تناول كمية كبيرة من النشويات والسكريات، حيث إن ذلك يقلل من مستوى الأستروجين في الجسم، يجب الاعتماد على مصادر البروتين قليلة الدهن مثل السمك والتونا ولحم العجل المشفى من الدهن وصدر الدجاج.
تجنب تناول الدهون الضارة الموجودة في الوجبات السريعة والحلويات والأكل المقلي، والتركيز على الدهون النافعة الموجودة في زيت الزيتون والجوز واللوز والأفوكادو والأسماك وبذور الكتان.
يجب التركيز على البقوليات وخاصة على فول الصويا ومنتجاته كحليب الصويا، وبذور الكتان والسمسم وزيوت البذور والثوم والمكسرات النيئة، حيث تقوم بتعويض ما فقدته المرأة من هذا الهرمون، كما أثبتت الدراسات أن هذه المواد تقلل احتمالية الإصابة بأمراض الشرايين والقلب وسرطان الثدي.
يراعى الحرص على تناول المصادر الغذائية الغنية بالكالسيوم مثل الحليب ومشتقاته قليلة الدسم، بالإضافة إلى الكالسيوم في المكملات الغذائية المدعمة بفيتامين د، ومصادر الكالسيوم الأخرى مثل سمك السردين والسلمون والسبانخ والفاصوليا البيضاء والبازلاء والبروكلي والبامية، لتجنب الإصابة بهشاشة العظام.
يراعى الابتعاد عن تناول اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة والمعلبة والمشروبات الغازية، حيث إنها تحفز الجسم على التخلص من الكالسيوم المخزن في العظام.
تناول حصص وفيرة من الخضراوات والفواكه الغنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية المهمة والتي يحتاجها الجسم، بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من تفاعلات الأكسدة الضارة والمسببة لتلف الخلايا، وبالتالي حماية الجسم من السرطانات.