سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فرحة «التلامذة» بموت رئيس إسرائيل السابق..طلاب إيران يوزعون الحلوى احتفالا بوفاة «بيريز».. شباب بريطانيون يقاطعون «جزار قانا» أثناء محاضرة في أكسفورد.. وطلاب قطر يناقشون مواقف إسرائيل مع رئيس الاحتلال
شهدت إسرائيل صباح أمس الجمعة، مراسم تشييع ودفن جثمان شيمون بيريز، الرئيس السابق للكيان الصهيوني «جزار قانا»، الذي توفى الأربعاء الماضي عن عمر يناهز 93 عامًا، وربط بين "بيريز" وبين الطلاب من عدد من الدول المختلفة بعض المواقف والمؤتمرات والأحداث التي كان "بيريز" في بعض منها هو محور الربط، والبعض الآخر كان الطلاب هم أبطال القصة. يناظر طلاب قطر ففى عام 2007، كان شيمون بيريز حينها نائبا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، وقام بزيارة إلى قطر، في زيارة هي الأولى من نوعها بين مسئولين قطريين وإسرائيليين على هذا المستوى، واستقبل الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في مكتبه بالديوان الأميري، شيمون بيريز نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد بدعوة من برنامج مناظرات الدوحة، للمشاركة في نقاش مع 300 طالب أكاديمي، يشرح خلاله المواقف الإسرائيليّة، على الصعيد السياسي. والتقى بيريز مجموعة من الطلاب ورد على أسئلتهم في منتدى مناظرات الدوحة، الذي نظمته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وأوضحت المتحدثة باسمه شارون كرافيكي أنّ الاتّصال مع أيّ من المسئولين الرسميين في قطر غير وارد في البرنامج، لكن تغييرات اللحظة الأخيرة ممكنة، مضيفة أن الزيارة تتعلق بشكل أكبر بالعلاقات العامة بين إسرائيل وقطر، ومن غير المقرر أن يشارك (بيريز) في محادثات رسمية بخصوص شئون دبلوماسية أو أمنية. مقاطعة "أكسفورد" وفي 2008، قاطع طلاب بريطانيون، خطابًا للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في جامعة أكسفورد بهتافات تحتج على سياسات إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة، واتهموه بارتكاب جرائم حرب وأطلقوا هتافات تطالب بوضع حد للاحتلال الإسرائيلي. وهتف الطلاب الغاضبون في وجه بيريز الذي كان يلقي محاضرة حول السلام والعولمة أمام نحو ألف طالب، معتبرا أن انتخاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتبر نهاية العنصرية في الولاياتالمتحدة. وفي الوقت ذاته تظاهر العشرات من الطلاب خارج قاعة المحاضرة وحملوا لافتات كتب عليها: لا يمكننا أن نسمي شخصا رجل سلام وهو ينتج أسلحة نووية، وهتفوا: الحرية لفلسطين، والاحتلال جريمة. ووقف أحد الطلاب وقال: أنا هنا باسم سكان غزة المليون ونصف الذين يتعرضون للقصف على يد إسرائيل يوميا، أنا هنا باسم 11 ألف أسير فلسطيني، أنا هنا باسم 800 ألف لاجئ هُجِّروا من أرضهم، اخجل من نفسك يا مجرم الحرب. ووزع المتظاهرون بيانا يصف بيريز بأنه مجرم حرب، وجاء في البيان: في الستين سنة الأخيرة ساهم بيريز وكان مسئولا عن الإرهاب الإسرائيلي والاحتلال المتواصل، جند وسلح المخربين من قوات الهاغاناة التي نفذت التطهير العرقي لفلسطين عام 1948، هذا الرجل يقف من وراء الترسانة العسكرية النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، كرئيس إسرائيل هو مسئول عن تجويع مليون ونصف فلسطيني يقبعون تحت الحصار في قطاع غزة. تصريحات عباس وفى عام 2014، أشاد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بتصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أمام وفد ضم نحو مائتين وسبعين من طلبة الجامعات الإسرائيلية بمقر المقاطعة في رام الله، لا سيما فيما يتعلق بتأكيده على عدم عودة اللاجئين إلى أراضي ال48. وقال بيريز خلال استقباله في القدس رئيس بيرو أويانتا أومالا: "إن ما قاله رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال لقائه وفدًا طلابيًا إسرائيليًا في رام لله يدل على جدية نواياه في التوصل إلى اتفاق سلام"، على حد تعبيره، مؤكدًا في الوقت ذاته أن "القرار الحاسم لم يتخذ بعد وأنه صعب". طلاب إيران يوزعون الحلوى وعندما ذاع خبر وفاة "بيريز"، احتفل طلاب إيرانيون في جامعة الإمام الصادق، في طهران بخبر وفاة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، بينما لم يعلق أي مصدر رسمي إيراني على نبأ الوفاة، في وقت وصفت وكالات الأنباء الإيرانية بيريز، بأنه "سفاح آلاف الفلسطينيين واللبنانيين". ووزع الطلبة والأساتذة في الجامعة الحلوى، وأحرقوا صور شيمون بيريز والرئيس الأمريكي باراك أوباما والعلم الإسرائيلي، رافعين العلم الفلسطيني، مرددين شعارات مناهضة لإسرائيل والولاياتالمتحدةالأمريكية، ووصف الطلبة بيريز بأنه سفاح قانا ومهندس البرنامج النووي الإسرائيلي.