أثار محمود عباس -رئيس السلطة الفلسطينية- غضب الفلسطينيين بالتعزية التي قدمها بوفاة مجرم الكيان الصهيوني شيمون بيريز، حيث غرد الآلاف عبر هشتاج #تعزية_السفاح، معبرين عن سخطهم وغضبهم الكبيرين من هذه التعزية. وتعددت العبارات التي كتبها النشطاء عبر الهاشتاج، وغالبيتها يستذكر الجرائم التي اقترفها بيريز، لا سيما مجزرة قانا في لبنان عام 1996، ومجازر غزة، والعدوان الثلاثي على مصر عام 1956م. وفي وقت سابق، أمس الأربعاء، بعث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس برقية تعزية لعائلة رئيس الكيان ، معزيا بوفاته. وزعم عباس في برقيته عن "حزنه وأسفه"، مدعيًا أن السفاح "بيريز كان شريكًا في صنع سلام الشجعان مع الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، ورئيس الوزراء رابين". وتوفي بيريز فجر الأربعاء عن عمر ناهز (93 عامًا)، قضاها في توسعة "إسرائيل" عبر ادعائه السلام؛ في حين أنه يعدّ مؤسس البرنامج النووي الإسرائيلي، ومسؤول المفاوضات مع منظمة التحرير التي أفضت لتوقيع اتفاقيات "أوسلو".