لم يلتقِ "بكار" ب"حمزاوى" كعادتهما، فدار بينهما هذا الحوار عبر الهاتف المحمول: "بكار": أنا قررت أدرس فلسفة. "حمزاوى": ليه.. إنت عندك وقت لده؟ "بكار": لازم يكون عندى وقت؛ لأنى فعلا محتاج أفهم؛ لأنى لو مافهمتش حيجينى جنان. "حمزاوى": إيه االلى انت عاوز تفهمه بالفلسفة؟ "بكار": مرسى. "حمزاوى": مرسى مش محتاج فلسفة علشان يتفهم، مرسى محتاج إنك تدرس لوغاريتمات. "بكار": ودى بالعربى ولا بالإنجليزى. "حمزاوى": دى بالإخوانى.. دى لغه إخوانية. "بكار": أنا بتكلم جد. "حمزاوى": وأنا مابهزرش. "بكار": إزاى يسمح لإيران بأنها تخش مصر، ويرجع خط الطيران بعد أكتر من 30 سنة بينا وبين طهران، ويعادى السنة، وإيران مادخلتش بلد إلا وخربتها، وحاولت تنفث شرورها فيها وتبسط نفوذها. "حمزاوى": هو ما اتعظش من تدخلها فى العراق والبحرين والسعودية، وضربها لسوريا وقتل السوريين. "بكار": ماهو ده اللى حيجننى.. إزاى يقول فى بداية الرئاسة إنه مع الشعب السورى، ويطالب بشار بالتنحى، وبعد كده يسمح بالتعامل مع إيران؟ "حمزاوى": ماتدقش عليه وادعيله ربنا يهديه. "بكار": يهدى مين.. ده بيألف سياسة. "حمزاوى": ماهو اللى مايعرفش يقول عدس، حيعمل إيه؟ هو حد كان علّمه، ده من السجن للرئاسة خبط، لازم يتخبط كده. "بكار": واحنا ذنبنا إيه وذنب مصر إيه؟ "حمزاوى": مصر حمّالة أسية وياما دقت على راس مصر طبول وقامت واتعافت بسلام، بكرة خير. "بكار": إنت متفائل.. حييجى منين الخير على إيد الإخوان. "حمزاوى": الخير حييجى على ايدينا أنا وانت واللى زينا، وبيحبوا مصر من قلبهم ومن غير أطماع. "بكار": يا رب يا "حمزاوى" يا رب، يسمع منك ربنا. "حمزاوى": مش عايزك تيأس.. استبشر خير. "بكار": حاضر يا صاحبى، معلش سهرتك معاية. "حمزاوى": ولا يهمك، أنا كده كده بسهر، يلا تصبح على خير. "بكار": وانت من أهل الخير.