أمر المستشار على رزق رئيس هيئة النيابة الإدارية بالتحقيق العاجل فيما تداولته بعض المواقع الإلكترونية حول وقائع إهمال صيانة كوبري قصر النيل، وعدم الحفاظ على هذا الكوبري الأثري العتيق، الذي تم بناؤه في عهد الخديوي إسماعيل، وكان يعتبر حينها واحدًا من أعظم الكباري التي تم بناؤها في هذا العصر، إلا أن الإهمال والتراخي من جانب المسئولين أدى إلى تدهور حالته. وكان مركز معلومات النيابة الإدارية رصد ما نشره أحد المواقع الإلكترونية تحت عنوان: "هبوط في البلاطة الرئيسية لكوبري قصر النيل"، وتضمن الخبر إبلاغ عدد من المواطنين، مسئولي إدارة الطرق والكباري بحدوث هبوط ظاهري في البلاطة الرئيسية بكوبري قصر النيل، وأن المسئولين بمحافظة القاهرة يقومون بإجراء معاينة على الطبيعة للبلاطة الرئيسية، التي تقع في منتصف الكوبري، الذي يتكون من ثلاثة بلاطات، واحدة منهم ثابتة وبلاطتان يتم فتحهما وإغلاقهما ميكانيكيًا وكهربائيًا لعبور المراكب السياحية. وتضمن الخبر أيضًا أن الكوبري شهد خلال الأشهر الثلاثة الماضية عملية تطوير وصيانة منذ إنشائه بتكلفة تقدر ب8 ملايين جنيهًا، ورغم ذلك حدث هبوط في البلاطة الرئيسية له. وأصدر المستشار على رزق رئيس هيئة النيابة الإدارية تعليماته بضرورة البدء في التحقيقات بمعرفة النيابة المختصة وسرعة اتخاذ اللازم حيال ما ستكشف عنه.