أكد مصدر في حركة فتح، أن ضغوطا "تركية – قطرية" على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حالت دون إنجاح مساعي المصالحة التي بادرت إليها مجموعة من الدول العربية، على رأسها مصر، بهدف إعادة القيادي محمد دحلان إلى حركة فتح، وإتمام مصالحته مع الرئيس الفلسطيني. وأوضح المسئول في حركة فتح في حديث لموقع "همكور" الإسرائيلي، أن ضغوطا معاكسة من قبل تركياوقطر مورست على الرئيس محمود عباس ألا يخضع لدعوات مصر ودول عربية أخرى للمصالحة مع دحلان. وتابع:"أن ضغوط قطروتركيا ساهمت في تعزيز رفضه للتدخل المصري – الإماراتي والسعودي والأردني، حيث تعهدت القيادتان التركية والقطرية، بأن تسعيان مجددا لإحياء جهود المصالحة بين حركة فتح وحركة حماس، وهو الأمر الذي يتم في الأيام الأخيرة تداوله لبحث إمكانية جمع الطرفين مجددا على طاولة المصالحة في إحدى العاصمتين".