أكد الدكتور فتحى خضير، عميد كلية طب قصر العينى، أنه يتم التعامل بجدية مع أي أستاذ جامعي يتم الإبلاغ عنه بأنه يعطى دروسا خصوصية، ويتم إيقافه عن العمل. وأضاف أنه دائما ينصح الطلاب بأن عليهم الإبلاغ عن أي أستاذ يعطيهم درسا، وسيقوم هو بعمل اللازم بعد ذلك. وأشار إلى أنه لا يوجد أي استفادة من الدروس الخصوصية، لكنها مشكلة خلفتها الثانوية العامة، فالطالب يدخل الكلية وهو مقتنع أنه لن يفهم إلا بدرس خصوصى، على الرغم من أن هناك بالكلية سكشن للماليزيين، يدرسون نفس مواد السيكشن المصرى، بنفس الأساتذة، ونفس الامتحانات، ولا يأخذ ماليزى واحد أي درس خصوصي. وأوضح خضير أنه يوفر للطالب كافة الامكانيات التي تؤهله للاستيعاب دون درس خصوصي، فالمعامل يكون العدد بها قليل، والدفعة لا تتعدى 750 طالبا، وتشريح الجثة يكون عليه عدد قليل، وأشار إلى أنه بدأ أيضا بمحاضرات تسمى "الدعم" والتي تدفع فيها الكلية أموالا للأستاذ الذي يريده الطلاب لمراجعة كافة المنهج لهم في نهاية العام، وعلى الرغم من ذلك تعود الطالب على الدروس.