تفاصيل قانون تسوية أوضاع الممولين.. خطوة جديدة لدمج الاقتصاد وتخفيف الأعباء الضريبية    إحالة أوراق قاتل شقيقه ونجل شقيقه فى الغربية إلى المفتي    باكستان تعتزم إطلاع مجلس الأمن الدولي على التوتر القائم مع الهند    الأمن يضبط المتهمين بسرقة بطاريات السيارات في الغربية    السكرتير العام المساعد لبني سويف يتفقد سير العمل بملف التصالح المركز التكنولوجي بمدينة ببا    استشهاد فلسطينية في قصف الاحتلال منزلا في مدينة غزة    الصورة الأولي للطالبة المتوفيه إثر سقوطها من الطابق الرابع بكلية العلوم جامعة الزقازيق    قرار جمهوري بالموافقة على اتفاق بشأن تخلي بنك التنمية الإفريقي عن الليبور كسعر فائدة مرجعي    زيلينسكي: وقف إطلاق النار مع روسيا ممكن في أي لحظة    البحرين تدين الغارات الجوية الإسرائيلية المتكررة على سوريا    الزمالك يستأنف استعداداته لمجهة الاتحاد في كأس مصر للسلة    مصدر يكشف تفاصيل مفاوضات الأهلي مع المدافع الجزائري زين الدين بلعيد    من هو اللاعب كريم البركاوي الصفقة المحتملة للزمالك ؟    رئيس جامعة بنها يتفقد عدداً من المنشآت الجديدة بكفر سعد    ستبقى بيننا زمالة ومودة.. البلشي يشكر عبدالمحسن سلامة: منحنا منافسة تليق بنقابة الصحفيين    "عروض قتالية".. الداخلية تنظم احتفالية بتخريج الدفعة التاسعة من معاهد معاوني الأمن | فيديو وصور    بسبب الغش.. طالب ثانوي يطعن زميله بآلة حادة في أكتوبر    هل يجوز لي التعاقد على شراء كميات محددة من الحبوب الزراعية كالأرز والذرة قبل الحصاد؟.. الأزهر للفتوى يوضح    ما شروط الوقوف بعرفة؟.. الدكتور أحمد الرخ يجيب    «الرقابة الصحية» تعلن منح الاعتماد ل24 منشأة صحية وفقا لمعايير «جهار»    قلبك في خطر.. احذر 5 علامات إذ ظهرت على جسمك اذهب للطبيب فورا    الزمالك: نرفض المساومة على ملف خصم نقاط الأهلي    المخرج طارق العريان يبدأ تصوير الجزء الثاني من فيلم السلم والثعبان    الشرطة الإسرائيلية تغلق طريقا جنوب تل أبيب بعد العثور على جسم مريب في أحد الشوارع    الإدارة العامة للمرور: ضبط 37462 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    في يومها العالمي.. وزير الأوقاف: الصحافة الواعية ركيزة في بناء الإنسان وحماية الوعي    بيراميدز يتفوق على الأهلي بروح ال+90.. كيف ساهمت الأهداف القاتلة في صراع الصدارة؟    فيبي فوزي: تحديث التشريعات ضرورة لتعزيز الأمن السيبراني ومواجهة التهديدات الرقمية    كلية الآثار بجامعة الفيوم تنظم ندوة بعنوان"مودة - للحفاظ على كيان الأسرة المصرية".. صور    تشكيل ريال مدريد أمام سيلتا فيجو في الدوري الإسباني    إلغاء معسكر منتخب مصر في يونيو    الأهلي يدرس استعادة أحمد عابدين بعد تألقه مع منتخب الشباب    وكيل تعليم البحيرة يتابع التقييمات الأسبوعية بمدارس المحمودية    توريد 104 آلاف و310 أطنان قمح بصوامع أسوان    بدء اجتماع لجنة الإسكان بالنواب لمناقشة قانون الإيجار القديم    الصاروخ اليمني اجتاز كل منظومات الدفاع الإسرائيلية والأمريكية بمختلف أنواعها    مصادر: استشهاد 45 فلسطينيًا جراء القصف الإسرائيلي في 24 ساعة    نائب محافظ دمياط توجِّه بسرعة التدخل لدعم المتضررين من الأمطار    ضبط 800 كاوتش سيارات بدون فواتير بالشرقية    إصابة 3 أشخاص في حريق شقة سكنية بالمطرية    انطلاق القمة الخليجية الأمريكية في السعودية 14 مايو    الإييجار القديم.. ينتظر الفرج النائب شمس الدين: ملتزمون بإنهاء الأزمة قبل نهاية دور الانعقاد الحالى    إياد نصار: كريم عبد العزيز مجنون نجاح وهذه كواليس «المشروع x»    «أهل مصر» فى دمياط.. و«مصر جميلة» بالبحيرة    لبلبة: «بفهم عادل إمام من نظرة عنيه»    21 مايو في دور العرض المصرية .. عصام السقا يروج لفيلم المشروع X وينشر البوستر الرسمي    صادرات الملابس الجاهزة تقفز 24% في الربع الأول من 2025 ل 812 مليون دولار    رئيس الوزراء يتابع مع وزير الإسكان عددا من ملفات عمل الوزارة    خالد عيش: سرعة الفصل في القضايا العمالية خطوة حاسمة لتحقيق العدالة    «الشيوخ» يحيل تقارير اللجان النوعية بشأن الاقتراحات المقدمة من «النواب»    وزير الصحة: الذكاء الاصطناعي سيدفع مليار شخص بالعالم إلى تنمية المهارات    حساب بنكي لتيسير عمليات التبرع لصالح مستشفيات جامعة القاهرة    وكيل صحة البحيرة: الإلتزام بإجراءات مكافحة العدوى ومعايير الجودة    كندة علوش تروي تفاصيل انطلاقتها الفنية: "ولاد العم" أول أفلامي في مصر| فيديو    الأوقاف تحذر من وهم أمان السجائر الإلكترونية: سُمّ مغلف بنكهة مانجا    في ذكرى ميلاد زينات صدقي.. المسرح جسد معانتها في «الأرتيست»    هل يجوز للزوجة التصدق من مال زوجها دون علمه؟ الأزهر للفتوى يجيب    الأزهر للفتوى يوضح في 15 نقطة.. أحكام زكاة المال في الشريعة الإسلامية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير التربية والتعليم للصباح ..لاتوجد رقابة على المدارس الدولية ..ليس لى مستشارين والمساعدين يحصلون على رواتبهم من خارج الوزارة.
نشر في الصباح يوم 23 - 06 - 2012

اجرت الحوار ..علا حسنين .التكنولوجيا الحديثة ضاعفت من سبل الغش ونحن قادرون على مواجهتها ..هكذا بدا جمال العربى وزير التربية والتعليم حوارة معنا ليؤكد عن استياءه لما يحدث منذ بداية امتحانات الثانوية العامة حيث يرى الوزير ان صور الغش التى ظهرت هذا العام ترجع الى التطور فى التكنولوجيا وانغماس الطلاب فيها .مشبرا الى ان التواصل امر ضرورى الا ان له سلبيات مثل ايجابياته وعلى الاسرة مواهة ذلك وتوعية ابنائها حول ممارسة التكنولوجيا بالشكل المفيد لا الذى يضر بمستقبلهم ...سالناه عن اسباب عدم استعداد الوزارة قبل بداية الامتحانات لهذا التطور وكان المسئولين فوجئوا به؟! ...اجاب مستنكرا..لا..نحن فى الوزارة لينا كافة الاجراءات التى تساعدنا على التصدى للغش مهما كانت صوره واشكاله خاصة تلك التى تتعلق بالتكنولوجيا حيث ان الامر ليس جديدا علينا فصور الغش عن طريق المحمول والبلاك بيرى ظهرت فى امتحانات النقل وتم التصدى لها ولذا فان الوزارة استحدثت وحدة كاملة بغرفة عمليات الثانوية العامة لمواجهة ذلك التطور وليس معنى ان هناك صور للغش ظهرت ان الوزارة غير مستعدة ولكن ضبط تلك الصور يؤكد ان الاستعداد لدينا على اكمل وجه. ..ولكن الوزارة لم تعترف بتسريب امتحان اللغة العربية للمرحلة الثانية والذى اداه الطلاب فى اول ايام الامتحانات ثم عادت واعترفت بعد ان تكرر الامر فى المرحلة الاولى؟! ...لا الوزارة لم تنكر ولكن الامتحان الذى تم تسريبه فى اليوم الاول لم يكن هم نفسه الذى اداه الطلاب بل هو امتحان اللغة العربية لطلاب السودان واعتقد البعض انه نفس الامتحان ولذا فلم يكن من المعقول ان نعترف بتسريب لم يحددث..واستطرد الوزير قلائلا لقد اعطيت تعليماتى الرئيس عام الامتحانات ونائبه بضرورة الشفافية وابلاغ الاعلام بكل نقطة متعلقة بالامتحانات حتى يطمئن اولياء الامور على ان مستقبل ابنائهم فى يد امينة. ..هل وزير التربية والتعليم راض عن خطة تامين امتحانات الثانوية العامة وسير الامتحانات حتى الان مع وجود صور للغش وتسريب الاسئلة؟! ..بالطبع انا راض كل الرضا عن عملية تامين الامتحانات فهى حتى الان تسير وفق الخطة الموضوعة وان كانت هناك بعض صور الغش التى تم التاكد منها فليس معنى ذلك ان خطة تامين الامتحانات غير كافية وانما السبب فى ذلك يعود الى التطور التكنولوجى الهائل ومدى المام الطلاب به ,وخير دليل على ان خطة التامين تسير وفق ما وضعت له ان جميع حالات الغش التى تم قام بها الطلاب تم ضبطها ولم يحدث مطلقا ان نجح من حاول الغش او قام بتسريب الامتحان عن طريق البلاك بيرى واستطاع ان ينشر ما قام بتسريبه او ساعد به احد ,حيث ان اللجان تعمل على اعلى امكانيات متابعة بكل دقة وتم وئد صور الغش فى بدايتها..اذن انا راض عن تامين الامتحانات . ...ماذا عن العقوبات التى وضعها الوزير على الطالب الذى يثيت تورطه فى الغش؟ ....قديما كان ضبط الطالب بالغش يجعله يتعرض للحرمان من المادة الذى ثبت ترطه فيها وغالبا ما يكون المراقب طيب القلب ويترك الطالب دون عقاب وتلك المسالة خطيرة وكان يجب ان نعترف بها حيث انه السبب الاول فى انتشار الغش خاصة فى المحافظات النائية ,ولذا فاننى اصدرت تعليمات صارمة الى رؤساء اللجان بضرورة التحقيق مع الطالب وحرمانه من امتحان المادة وعدم دخول المادة التى تليها حين التحقيق معه والذى قد يؤدى الى حرمانه من اداء جميع الامتحانات وهذا الامر تم تطبيقه منذ بداية امتحانات الثانوية العامة.مضيفا كما اننى اصدرت قرار وزارى بمعاقبة الملراقب الذى يثبت سكوته عن اى صورة من صور الغش ,الامر الذى يجعل المراقيبن متابعين لبعضهم البعض فى لجان الامتحانات. ...بعيدا عن امتحانات الثانوية العامة ..كيف سيتم تناول حرب اكتوبر فى مناهج التاريخ المعدلة؟وكيف سيطرح دور الرئيس السابق مبارك فبها؟ ...حرب اكتوبر جزء من تاريخ مصر الحديث والمناهج الجديدة سوف يتم تعدبلها بدءا من عام 1952 اى تاريخ مصر الحديث ولذا فانه تم الاتفاق على عمل اطار للمنهج الجديد وفق الوثائق التى بين يدينا لتحقيق الاهداف المرجوة ولكى يتم تشكيل منهج له مواصفات تحقق الاهداف وسوف يتم تقسيم المناهح الى ثلاث مراحل تعليمية تبدا من المرحلة الابتدائية وتنتهى بالثانوية وحرب اكتوبر جزء من التاريخ الحديث وسوف يتم تناولها وفق الوثائق المتوفرة دون مزايدة او نقصان وهناك لجنة محاية هى التى سوف تضع المناهج ووسوف تذكر مبارك قائد للضربة الجوية لو اكدت الوثائق ذلك ,حيث اننا تربينا على انه قائد الضربة ولو ثبت ذلك او غيره سوف يتم تاريخة دون اى نقصان او مغالطة. ..ماذا لو تعرضتم للضغوط من قبل المسئولين لانشاء مدارس ذات صبغة اسلامية؟ ...لو افترضنا ان هناك ضغوط او احتمالية ذلك فى المستقبل فان الوزارة فى تلك الحال لن يكون لها اى حق للاعتراض ولكنها ايضا لن تكون جهة الاختصاص ,فالوزارة ليس لديها صلاحيات فى ذلك فتلك المدارس تجاز من مؤسسات اخرى ربما مجلس الوزراء او اى جهة ,فالوزارة تتبنى فقط الموافقة على انشاء المدارس التى تتبنى الاطار العام للمنهج الدراسى بما فيه العربى ةالانجليزى والدين والدراسات والرياضات واى مدرسة تعمل بترخيص من الوزارة يجب ان تلتزم بتلك المناهج ,ولكن ترخيص مدرسة على اساس دينى ليس من الوزارة وربما قد يكون عن طريق قانون جديد ..بالرغم من وجود قرار وزارى بعدم الترخيص لمركز دروس خصوصية جديدة الا انها تعمل دون النظر للقرار..ما موقف الوزارة من تلك المراكز؟ ...اعترف بذلك ولكن هناك خطة سوف يتم البدء في تنفيذها عن طريق الوحدات المحليةوذلك بقيام حملات مكثفة على كل المراكز حتلى يتبين التى تعمل بالتدريب وهو الامر الذى رخصت له او فى الدروس الخصوصية والعقوبة سوف تكون بالاغلاق فورا دون النظر لاى ظروف .كما ان تلك الحملات سوف تكون دورية ومنتظمة وفى جميع المحافظات ..توسم المعلمون خيرا مع توليكم منصب وزير التربية والتعليم .هل ترى انك قادر على الوفاء بما وعدتهم به؟ ...هناك قناة للتحاور بيننا وبين المعلمين وتلك القناة باتت تؤتى ثمارها خاصة واننا نضع ايديهم على الحلول والمعوقات حتى يتلمسوا ما نقوم به ويعلموا ان هناك امور من الصعب على الوزير حلها لانه تتبع وزارات اخرى,وبصراحة لا استطيع ان انكر ان العبء ثقيل ولكن مع تفهمهم والحوار سوف نصل لحلول وسطى ترضيهم وتكون فى متناول الوزارة. ..بصراحة 'هل ترى مشروع قانون كادر المعلمين المعدل سوف يحسن من احوال المعلم مليا ووظيفيا؟ ...ليس تماما ,وانما نستطيع ان نقول ان الحد الادنى الذى تم وضعه سوغ يغنيه عن الدروس الخصوصية ,وفى رايى ان الكادر الجدي د يعتبر خطوة فى طريق تحسين احوال المعلم ومع تحسن الظروف فى الدولة سوف يلو المعلم درجة تلو الاخرى حتى يصل الى ما يريد. ..ماذا عن الملفات التى وضعها وزير التربية والتعليم فى حال ما ان حدث تغيير وزارى قريبا؟ ..اننى وضعت كافة الترتيبات لكل الامور والملفات المفتوحة والمعلقة ,خاصة وان مسالة التغيير الوزارى لن تكون مفاجئة بالنسبة لاى من فى الوزارة ولذا فان الملفات فى التربية والتعليم معدة لوفت طويل وانا اعلم ذلك كثيرا ولذا فاننى وضعت خطط طويلة المدى لتطوير العملية التعليمية وتلك الخطط لن تتاثر بتغيير وزير او مساعد وزير ,زلذا فاننى لدى قناعة بان الملفات الموجودة سوف يتم استكمالها كما حددت وبنفس الخطط التى وضعتها يث اننى وضعت بنية اساسية لتطوير جيد للتعليم ماقبل الجامعى ..هل ترى ان ال33 مليار جنية كميزانية للتعليم كافية لتقديم عملية تعليمية جيدة؟ ..لا ..اطلاقا,لاي ان تمكن ان تكفى ولذا فاننا بدانا فى التفكير فى البحث لانفسنا عن موارد اخرى قد لا يتصورها البعض ,بالطبع لن نقوم بتاجيراسطح المدارس للدعايا الانتخابية كما يعتقد البعض انما لدينا خطة تعتمد على ان يتم انتخاب جمعية عمومية فى كل مدرسة من الاساتذة ومجلس الامناء ,تلك الجمعية يكون دورها متمثل فى انشاء جمعيات تعاونية فى المد\رس وعمل منتجات على ايدى الطلاب تقوم الجمعية العمومية بالترويج لبيعها واتوقع ان يكون هناك عائد كبير على المدارس من تلك المشروعاات وسوف يشعر المعلم والطالب ان لهم دور فعال ومثمر. ...هل سيتم الاعتماد على المنح الخارجية فى المناهج؟وما كيفية قبول تلك المنح وخاصة المشروطة منها؟ ...انا حتى الان لم يعرض على اى نوع من انواع المنح سواء المشروطة او غير ,ولكننى لو تقدمت لى يد العون من بعض الجهات الخارجية فى مجال التدريب والتنمية ورعاية الطفولة فاننى لن ارفض ذلك ولكننى لا يمكن باى حال من الاحوال وتحت اى ظروف او اى ضغوط ان اقبل اى نوع من المنح المشروطة وخاصة تلك التى قد تتدخل فى تحديد شكل المناهج التى تدرس فى مدارسنا فهذا الامر محسوم تماما وغير قابل للمناقشة باى شكل من الاشكال ,ولكن اذا كان الشرط متمثل فى ضرورة الصرف فى مجال التدريب او الطفولة وان تكون الجهة المانحة مراقبة لنا فهذا امر مقبول ولا تشوبه اى شائبة فنحن نريد ان يكون الطابع المصرى هو الغالب على المناهج وهوالاساس لانه لو تجرد الطالب من الاخلاق سوف ينسى الروحانيات وهذا ما لا نقبله اطلاقا ,فانا مؤيد للمدنية وللانفتاح على الاخر وقبوله ولكن بجانب الالتزام بالاخلاق المصرية. ...اين المدارس فى المناطق النائية والعشوائيات من اجندة وزير التربية والتعليم؟ ..لا استطيع ان انكر ان هناك اهمال لتلك المناطق ولكن لدى قناعة كاملة بان العملية التعليمية بها اكثر انضباطا من الحضر ولذا سوف يكون هناك تكليف لادارة المتابعة الموجودة فى الوزارة بالتنبيه على كل مدرسة من مدارس الجمهورية بان تقوم بتصوير جميع المفردات الموجودة من معامل وفصول وتجهيزات حتى يتم وضعها على شبكة الانترنيت فى الوزارة وقاعدة البيانات بها للوصول الى اوجه القصور فى تلك المدارس ومحاولة ايجاد حلول سريعة لها ,وذلك التقليد سوف نبدا فى العمل به قريبا ..الدورات التدريبية للمعلمين غير مجدية,متى تصبح ذات فعالية ؟ومن المسئول عن عدم جدواها؟ ..للاسف عملية التدريب فى مصر غالبا ما تكون غير مجدية والتعليم جزء من المؤسسة المصرية والمعلم جزء من العملية التعليمية ولذا فاننى اعترف انه لا يستفيد بالتدريب بالشكل الذى ينبغى له وذلك لانه يلتحق بالدورة وهو مقتنع انه لن يستفيد شيئا ةلذا فانه يركز فقط على امضاء الحضور والانصراف فقط ويبحث له عن اى مخرج حتى يترك المحاضرة ,ولا انكر ان السبب فى ذلك هو عدم وجود ما يجذب المعلم ويجعل لديه قناعة بانه سوف يخرج من تلك الدورة مستفيد ,ولذا فاننا نحاول ان نغذى الدورات اكثر ونستقطب اساتذة معروفين للتدريس فيها. ..لماذا تمت الاستعانة بخبرات اجنبية لتدريب المعلمين فى مدرسة المتفوقين بالرغم من ان الفكرة اساسها مصرى؟! ....هم مجرد خبراء سوف ينضموا الى المدرسة لكى يقوموا بتدريب جميع العاملين فيها ,خاصة وان التجربة جديدية علينا وكان يجب ان تتم الاستعانة بخبرات اجنبية فهم لديهم خبرة بتلك المدارس وليس عيبا ان نستعين باخرين وسوف يصلوا الى القاهرة يوم 19 يناير الحالى للبدء فى عملهم والمتمثل فى تدريب الطلاب على استيعاب المناهج الجديدة وطريقة التعلم التعاونى الجديدة والبلاد التى سبقتنا فى تلك التجربة, ..ماذا لو حصل اكثر من 150 طالب فى الشهادة الاعدادية على اكثر من 98 %؟فى الرياضيات؟ هل ستقبل المدرسة العدد باكملة؟ام ان هناك خطط لزياة الفصول بها؟ ...قبلنا هذا العام 150 طالب وتم توزيعهم على 6 فصول بواقع 25 طالب فى كل فصل وذلك للتجربة فقط ومعرفة نمط العمل فى المدرسة ونتائجة الى ان يتم التعميم فى عدد من المدارس فى بعض المحافظات وتفاديا لتقدم عدد كبير من الطلاب الحاصلين على نفس الدرجات تم وضع اليات اختبار معينة يجب ان يجتازها الطالب للالتحاق بالمدرسة ولو اجتاز الطالب تلك الاختبارات يكون من حقة الالتحاق بالمدرسة. ...ماذا عن المدرسة الثانية التى تبرع بها احد لرجال الاعمال فى مدينة العاشر من رمضان ؟ ....البروتوكول الذى تم توقيعه مع الدكتور احمد جمال الدين قائم وسوف يتم البدء فى العمل بها قريبا وسوق تكون على غرار المدرسة الموجودة حاليا فى القرية الكونية. ..كيف سيتم تطبيق نظام التقويم الشامل بالقرار 313 فى ظل عدم استيعاب المدارس له وعدم وجود امكانيات بها.؟
,,,مشروع تطبيق التقويم الشامل الهدف منه هو اعادة الطالب للمدرسة وجعله محبا لها لانه لو احبها سوغ ينتج وسوف لا يتركها ويعتمد على الدروس الخصوصية كوسيلة للتحصيل وبالتالى فان المشروع يعتب محاولة لجذبه وثقله بانشطة تعيدة للمدرسة ..ولا انكر ان هناك مدارس غير مهيئة له ولكن هناك اخرى مهيئة والغير مستعدة سوف تبدا الوزارة فى امدادها بما ينقصها وتدرب المعلمين على طريقة التعامل به ,اما بالنسبة لطلاب الثانوية العامة فاعتقد انه ليس التقويم الشامل الذى سوف يعيدهم للمدرسة وانما نظام الالتحاق بالجامعة والذى سوف يجعل الطالب بعيدا عن امرة المعلم بمعنى ان المجوع لن يكون المقياس للالتحاق بالجامعة ...كنتم قد اعلنتم من قبل عن ان الاولوية فى تعيين المعلمين لخريجى كليات التربية,الا ترى ان هذا القرار سوف يحدث ازمة للوزارة؟ ..بالطبع ولكننى لدى قناعة كاملة بضرورة التخصص .واتساءل هل معنى ان طالب العلوم درس كيمياء وفيزياء واحيانا تشريح يكون من حقه ان يصبح طبيبا.!من المؤكد ان التخصص مطلوب وانا اريد ان اخرج معلم تربوى قادر على التعمل مع الطالب وفى حال ما ان كان هناك احتياج لمعلمين جدد تتم الاستعانة بخريجى الكليات الاخرى مع ضرورة حصولهم على دبلوم تربوى. ..متى سيتم تعميم الامركزية فى مدارس مصر ؟ ...المحافظات التى تم تطبيق الامركزية فيها تعانى من عدم تفعيلها بالشكل الصحيح وبصراحة اننى انه بيننا وبين تطبيق اللامركزية فجوة كبيرة ويجب ان نعترف بهذا ولذا يجب ان لا اتخذ قرار بتفعيلها دون اعداد القيادات لها وارسخ مبدا اللامركزية لديهم كما يجب ان تتوفر لدى الميزانية الكافية لذلك .فهى احيانا تساعدنى حيث انه فى بعض الظروف تكون هناك اموال موجودة فى جهة ما وتحتاجها اخرى فالمركزية تجعلنى استعين من هذه لاعطى تلك. ..ما هو دور المستشارين فى عمل وزير التربية والتعليم؟ ..ليس لدى مستشارين فكل من لدى هم مساعدين للوزير وعملهم ادارى ومطلوب ولا يمكن الاستغناء عنهم وديهم درجات وظيفية ويتقاضوا رواتبهم من جهات هم منتدبين منها للعمل فى الوزارة,اذن يجب ان نستفيد منهم ,اننى اعترف ان هناك امور كانت تحدث من قبل ولكن اؤؤكد انها انتهت الان ...هناك شكاوى غير قليلة من اولياء الامور والذين لديهم ابناء فى مدارس دولية من تدنى المستوى الاخلاقى للطلاب بها ,,مادور الوزارة ازاء ذلك؟ اعترف بعدم وجود رقابة على المدارس الدولية الا فى الجزء المتعلق بالمناهج ,حيث ان الوزارة تحتم تدريس اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والدين بشقيه وغير ذلك لا يوجد نص قانونى يحتم تدخل الوزارة ولذا فان المسالة تعود برمتها الى اولياء الامور الذين ارتضوا لابنائهم الالتحاق بتلك الدارس التى تتبع الدول الغربية فمن المؤكد انه عليهم تحمل ذلك. ..ابناء وزير التربية والتعليم ..فى مدارس حكومية ام خاصة؟ ..جميع اولادى فى مدارس حكومية باثتثناء عمر الابن الاصغر والذى اضطررت لالحاقه باحدى مدارس اللغات لصغر سنه واؤكد انه ملتزم ولا يحصل على اى معاملة خاصة وتلك المدرسة رسومها قليلة وغير مبالغ فيها ابدا

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.