قالت مصادر مطلعة بشركات المحمول الثلاث، أن هناك حالة استياء وتذمر كبيرة داخل الشركات، عقب تصنيف قانون الضريبة على القيمة المضافة، «خدمات الاتصالات» كسلعة استفزازية. وقالت المصادر في تصريحات ل« فيتو»، إن هناك حالة تضارب كبيرة فيما يتعلق بالقرار الحكومي في هذا الشأن، منوهة إلى أنه في حالة تصنيف الخدمة كسلعة استفزازية، فعلى المواطن تحمل الضريبة كاملة. وأشارت المصادر إلى أن التلميحات الحكومية لتحميلها للشركات بدلا من العميل، بذريعة التخفيف عن كاهل المواطن البسيط، أصبح غير مقبول، خاصة مع تصنيف الحكومة لها كسلعة استفزازية. اقرأ أيضا.. مصادر: شركات المحمول تتحايل على العملاء.. الكارت بنفس السعر بدقائق أقل وقالت مصادر مسئولة بشركات المحمول، إن هناك اتفاقات سرية تجري فيما بين الشركات الثلاث لمحاولة رفع أسعار كروت الشحن بشكل خفي. وأضافت المصادر في تصريحات خاصة ل« فيتو »، أن ما يتم التشاور عليه حاليا وقبيل اجتماع الشركات الثلاث بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات غدا الأحد، هو إمكانية بقاء أسعار الكروت كما هي، مع تقليل عدد الدقائق التي يتيحها كل كارت شحن، الأمر الذي يمكن من خلاله تطبيق الضريبة رفع السعر وتحميلها للعميل دون علمه بها. اقرأ أيضا.. شركات الإنترنت ترفع أسعار الباقات 3% بعد تطبيق «القيمة المضافة»