"التكرار، وعدم تقديم ما هو هادف، والاستخفاف بعقل المشاهد، الاعتماد على الفلسفة التي يصعب على المشاهد العادي إدراكها، والاعتماد على تقديم مشاهد العري"، كل هذه العوامل قد تكون سببًا في القضاء على جماهيرية أي فنان ووضعه في مرتبة الفشلة، التي قد تجعله يترك عالم الفن نهائيًا، أو الابتعاد في محاولة لاستعادة ثقته بنفسه، أو الموافقة على الظهور في ادوار ثانوية بسبب حاجته للمال. وإليكم 9 أعمال قصمت ظهور أبطالها: البداية، من فيلم "تحت الترابيزة"، والذي تم رفعه من السينمات لضعف الإقبال عليه، فعلي الرغم من الفشل الذي حققه "محمد سعد" في فيلم "تتح" بسبب إصراره على تقديم شخصية "الأبله"، إلا أنه قرر أن يخسر تاريخه وجماهيريته ويكتب اسمه في قائمة "الخاسرين" بتكرار التجربة في فيلم "تحت الترابيزة". كذلك فيلم "بارتي في حارتي" كتب نهاية "محمد لطفي" في تقديم أدوار البطولة، ليعلن بضعف إيراداته عدم تقبل الجمهور لخروجه عن مصاف نجوم الأدوار الثانية، بالإضافة إلى أن الفيلم اعتمد على الرقص والغناء دون قصة هادفة. فيلم "عسل أبيض"، الذي لم يحقق إيرادات سوى 1000 ومائة جنيه، شهد كذلك على قصم ظهر الفنان "سامح حسين"، الذي اعتمد كذلك على التكرار في الأداء والقصة، وهو ما جعل الجمهور يشعر بأنه فنان فقير غير قادر على تقديم الجديد. فيلم "الفيل في المنديل"، كان سببا في القضاء على جزء كبير من جماهيرية الفنان "طلعت زكريا"، والذي اعتمد في أدائه على قصة مستهلكة تدور حول فكهاني يدعى "سعيد" يجسد دوره الفنان طلعت زكريا يتم تكليفه بمهمة قومية كبيرة يتحول بعدها لبطل قومي، وعلى الجهة الأخرى يتولى الضابط رامي وحيد مهمة اكتشاف مفاعل نووي بإسرائيل ويحاول البحث عن بيانات تخص تلك العملية. فيلم "على الطرب بالتلاتة"، كان سببا في اتخاذ الفنان "محمد عطية" قرارا بالابتعاد عن التمثيل، معلنًا ندمه على المشاركة في هذا العمل، وبخاصة بعدما فشل هذا العمل جماهيريًا بسبب عدم وجود قصة واضحة للفيلم. "خالي من الكوليسترول"، كان هذا الفيلم سببًا في ابتعاد الفنانة "خلود" عن الساحة الفنية نهائيًا، وذلك بعدما فشل العمل جماهيريًا. علي الرغم من النجاح الذي حققه فيلم "المومياء" عالميًا، إلا أنه فشل في حصد الإيرادات ورفضه الجمهور المصري، وبخاصة لاعتماد قصته على قضية فلسفية يصعب على الجمهور العادي فهمها، وهو ما كان سببا في حرمان بطل الفيلم "أحمد مرعي" من لعب أدوار البطولة. فيلم "الباب المفتوح"، الذي يعتبر واحدًا من أكثر الأعمال السينمائية التي تعرضها قنوات الأفلام بسبب حب الجمهور له، كان سببا في اعتزال "صالح سليم" لعالم الفن، وبخاصة أنه لم يحقق الإيرادات المطلوبة خلال موسم عرضه، فعلي الرغم من براعة "صالح سليم" في تقديم دوره إلا أنه لم يحتمل النقد وقرر الابتعاد. فيلم "بمبة كشر"، كان السبب في انحسار الأضواء عن الفنان "عماد حمدي" وبخاصة أنه خسر كل أمواله في إنتاج هذا العمل ووقع بسببه الطلاق بينه وبين "نادية الجندي"، وأصبح بعد هذا العمل لا يقدم سوى أدوار ثانوية كدوره في فيلم "سواق الأتوبيس".