صرامة وحزم.. ملامح جادة تتطلبها طبيعة عملها الشاق، صوت عال لمواجهة الخارجين عن القانون وقبضة حديدية تستخدمها ضد كل من تسول له نفسه ممارسة أي نوع من أنواع العنف ضد المرأة، إنها الشرطية المصرية التي تعمل ببسالة بقوات الشرطة النسائية، والتي يزداد أهمية وجودها في أرض الميدان في الأعياد والمناسبات العامة لحماية الفتيات وضمان تأمين الأجواء لهن لقضاء وقت ممتع.
وبالرغم من جديتها في التعامل مع فئات الشعب المختلفة وقوتها في أداء وظيفتها إلا أن هذه الصلابة لم تنجح في بناء حاجز بينها وبين أنوثتها ولم تستطع إخفاء الوجه الآخر للشرطية المصرية، ف"الرتوش" الجمالية البسيطة كانت رفيقتها في رحلة عملها أول أيام العيد في شوارع المحروسة.
و زين الروج وأحمر الخدود ملامحها الجادة، وتجملت أظافرها بألوان زاهية من المانيكير، أما لينها وعاطفتها كامرأة فقد تتخلي عنها عند انخراطها في العمل الميدانى إلا أنها لا يمكنها التخلي عن الإكسسوارات التي تبرز الأنثى الكائنة بداخلها والتي لم تختف أبدًا خلف الزى الرسمي للشرطة الصارم.