انتشر الباعة الجائلون أمام جميع الساحات المخصصة للصلاة وشوارع محافظة بورسعيد والتي شهدت تكدسًا بسبب احتفالات الأهالي بعيد الأضحى، وحرص العديد من الشباب والفتيات على التقاط صور سيلفي عقب انتهاء الصلاة. وقالت منى أحمد ربة منزل: «أنا وزوجي كل عيد نتنزه مع أبنائنا بعد الصلاة مثلنا مثل كل أهالي بورسعيد الذين اعتادوا على اصطحاب أطفالهم أثناء صلاة الأعياد ثم الاحتفال معهم بعد ذلك والتقاط معهم الصور التذكارية وشراء الألعاب والبالونات». وأضاف الحاج محمد "70 عامًا" أنه يحرص على اصطحاب أحفاده للصلاة ثم يشتري لهم الألعاب والحلوى، وقال أحمد حسني: « بورسعيد لها طعم مختلف في العيد وهتفضل عادتنا كل عيد زي ما هي وهنكبر عليها ونورثها لأولادنا» جدير بالذكر أن الآلاف من أهالي المحافظة انطلقوا عقب صلاة الفجر مباشرة في جميع شوارع بورسعيد انتظارًا لأداء صلاه عيد الأضحى المبارك في الساحات التي تم تخصيصها لأداء الصلاة بها وبعد انتهاء الصلاة بدأوا الاحتفال في الشوارع والميادين.