يداوم المصريون على الحج إلى بيت الله الحرام، ولم تذكر سجلات الحج كما أكدت مجلة المصور عام 1948 أن المصريين تخلفوا عن أداء هذه الفريضة الواجبة إلا في عام 1914 بسبب الحرب العالمية الأولى التي جعلت الحكومة لاتطمئن إلى مصير حجاجها، استفتوا حينها مفتى الديار المصرية هذه المشكلة.. فأفتى بأنه ما دام الطريق غير مأمون الجانب فلا مانع من تأجيل الحج إلى أن تعود الأمور إلى مجراها. وكانت الحرب في ذروتها عام 1915 فلم يسافر أحد إلى الأراضي المقدسة عام 1916، وسمح بعد ذلك بالسفر ل 1070 حاجا، انخفض العدد بعد ذلك عام 1947 بسبب انتشار وباء الكوليرا في مصر وفى عام 1948 وصل عدد الحجاج المصريين إلى 48 ألف حاج. ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا.. حسب تعليقات عبد القادر زعتر مدير إدارة الحج في المصور.