بدأت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الإمارات، تنفيذ خطة جديدة لإسعاد موظفي الهيئة، ودعم الروح الإيجابية بين الموظفين، وزيادة جاذبية بيئة العمل، من خلال إضفاء جو من التعاون والثقة والمحبة، والعلاقة الإيجابية الراقية بين الموظفين، والاهتمام بأمورهم الشخصية وتوجيههم للتميز والارتقاء بقدراتهم العملية، ما يرفع من جودة إنجازهم وتمكينهم الوظيفي واستمتاعهم بالعمل من خلال دليل السعادة والإيجابية المؤسسية، الأول من نوعه على مستوى الجهات الحكومية. ويوضح دليل السعادة الذي يعتبر واحدا من المبادرات العديدة للهيئة في مجال إسعاد المتعاملين والموظفين على حد سواء، نقاط السلبية الوظيفية، وكيفية تلافيها باعتماد تجارب واقعية مدروسة لأحدث ما توصلت إليه الدراسات النفسية والإدارية، كما يقدم حلولا واقعية لتطوير بيئة العمل وجاذبيتها، بهدف رفع كفاءة الكادر البشري العامل في الهيئة، وكفاءة الشباب المواطن على تخطي صعوبات وعوائق العمل، وتحفيزهم على النجاح، ودعم روح الابتكار لديهم، من خلال الاستماع إلى آرائهم وتطلعاتهم، والاهتمام بمشكلاتهم، وأفكارهم ومناقشتها في اجتماعات دورية تعقدها الهيئة بين الإدارة العليا والموظفين. وستعمل الهيئة وفقا للدليل على رصد دوري لقياس رضا وسعادة الموظفين من خلال الاستبيانات الدورية، والطرق الحديثة لقياس مستويات الروح الإيجابية للموظفين، والتعرف على اهتماماتهم وميولهم، وتطوير قدرتهم على أداء مهامهم من خلال تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية تخصصية، تزيد من ثقتهم بأنفسهم، من خلال شعورهم بدورهم الإيجابي ومكانتهم في مكان عملهم، وغيرها من التفاصيل المتعلقة بطبيعة الموظفين بالإدارة، والعلاقة بين الموظفين أنفسهم.