قال الدكتور أحمد عامر الأمين العام لنقابة الصيادلة، ورئيس لجنة محاربة الدخلاء على المهنة: إنه جار إجراء التحريات اللازمة حول الصيدليات المخالفة، والتي يديرها أو يمتلكها غير الصيادلة، حيث وردت شكاوى حولها عبر البريد الإلكتروني الخاص باللجنة. وأضاف عامر ل"فيتو" أنه في ضوء ما وصل إلى اللجنة من شكاوى تم توجيه خطابات إلى لجان محاربة الدخلاء على المهنة بالنقابات الفرعية لإبداء الرأي في هذه الشكاوى، وجار إجراء التحريات اللازمة من قبل اللجان الفرعية عن هذه الصيدليات ومدى خروجها من عدمه من آداب وتقاليد المهنة. ودعت لجنة محاربة الدخلاء على المهنة إلى الإبلاغ عن الدخلاء على المهنة عن طريق الإيميل التالي: [email protected] ؛ وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وإحالتهم للتحقيق واتخاذ العقوبات المناسبة مع تعهد اللجنة بالسرية التامة. الجدير بالذكر أن قانون مزاولة المهنة رقم 127 لسنة 1955 نصّ على أنه: "لا يُمنح الترخيص بإنشاء صيدلية إلا لصيدلي، ولايجوز للصيدلي أن يكون مالكًا أو شريكًا في أكثر من صيدليتين". كما نصت المادة 87 على أنه: "يعاقب بالحبس مدة لاتتجاوز سنتين وبغرامة لا تزيد عن مائتي جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل منّ زاول مهنة الصيدلة بدون ترخيص أو حصل على ترخيص بفتح مؤسسة صيدلية بطريق التحايل أو باستعارة اسم صيدلي، ويعاقب بنفس العقوبة الصيدلي الذي أعار اسمه لهذا الغرض ويحكم بإغلاق المؤسسة موضوع المخالفة وإلغاء الترخيص الممنوح لها".