قُتل تلميذ بريطاني في هجوم مرعب في السويد بعد أن ألقيت قنبلة يدوية على شقة كان موجودا فيها اليوم الإثنين. وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية، إن الطفل يوسوف ورسام (8 أعوام)، كان يزور أقاربه في السويد، عندما ألقيت متفجرات في غرفة المعيشة في الشقة. وأكد أن ابنه قد مات في هجوم بقنبلة يدوية، التي يتم التعامل معها على أنها جريمة قتل من قبل الشرطة السويدية. ووفقا للصحيفة، فإن والد الطفل – الذي هو أب لسبعة أطفال- قد قال إن شخصين آخرين في السويد يعانيان أيضا جروحا طفيفة جراء الانفجار. وقال إنه مستاء جدا وإنه في انتظار المزيد من المعلومات من السلطات السويدية. تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى المبنى المكون من ثلاثة طوابق في السويد بعد أن هز انفجار كبير الطابق العلوي. وكان خمسة أطفال على الأقل وعدد من الكبار في الداخل في ذلك الوقت، وأصيب يوسوف بإصابات خطيرة، وتوفي لاحقا في المستشفى.