تعتزم عائلة الضابط الإسرائيلي "هدار جولدين" افتتاح معرض رسومات داخل أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال شهر سبتمبر القادم، وذلك في الذكرى السنوية الثانية لفقدانه في قطاع غزة خلال العدوان الأخير. وتنوي العائلة نشر مجموعة رسومات خُطت بيد ابنها الضابط قبيل اختطافه فهو كان يعتبر من الرسامين الهواة، وعرضها بالقاعة الرئيسية بالأممالمتحدة". وينوي والد ووالدة "هدار" إضافة لشقيقه التوءم "تسور" السفر إلى الأممالمتحدة خلال الشهر القادم مع افتتاح فعاليات الجلسات السنوية للجمعية العامة لها، لعرض رسوماته في محاولة "لاستعطاف الرأي العام للضغط لإعادة جثته من يد حركة حماس". وبحسب ما نُقل عن العائلة فقد زعمت أن "خطف ابنها خلال وقف إطلاق النار الذي بادرت إليه الأممالمتحدة وبالتالي فهي تتحمل مسئولية ما جرى معه هناك". الأمر الذي نفته كتائب القسام وشهود العيان. وينوي الوفد الدبلوماسي الإسرائيلي المشارك في اجتماعات الجمعية العامة استغلال وجود عائلة غولدين بالأممالمتحدة وذلك لمحاولة استعطاف الدول المشاركة للعمل على تحريره من يد حماس.