تعاني استراحة الملك فاروق بمدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر من حالة مزرية من الإهمال والفوضى وسط استياء من أبناء المحافظة الذين طالبوا بتسجيل الاستراحة التي تعود للعصر العثمانى كأثر إسلامى ضمن الآثار الإسلامية والقبطية. وتحتوى الاستراحة بداخلها على 3 صور لزائريها من بينهم الملك فؤاد والملك فاروق والرئيس عبد الفتاح السيسي؛ كما تحتوى على كراسٍ كان يجلس عليها الملوك المكسورة الأرجل، كما تم وضع الأطباق التي كان يأكل فيها الملوك وقفص من الجريد يوضع فيه الفاكهة والخضروات. ووصف محمد رفيع الكاتب بالبحر الأحمر ما تعانيه الاستراحة بالفوضى، والإهمال وأضاف رفيع ل"فيتو" أنه زار مدينة القصير ملكان ورئيس؛ مشيرا إلى أن جميعهم مكثوا في تلك الاستراحة؛ حيث زارها الملك فؤاد عام 1925 افتتح وقتها مناجم البيضة بالقصير، كما زارها الملك فاروق أكثر من مرة، وأيضا زارها الرئيس جمال عبد الناصر. وطالب رفيع مسئولي البحر الأحمر ووزير الآثار، بتسجيل استراحة الملك فاروق، كأثر إسلامي ضمن عدد من الآثار الإسلامية والقبطية. كما طالب بلجنة من الآثار للوقوف على الحالة الأثرية والإنشائية والأمنية لتلك المبانى وما إذا كانت تحتاج للترميم من عدمه.