أعلنت رئيسة تشيلى السابقة ميشيل باتشيليت، ترشحها فى الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها فى شهر نوفمبر المقبل. وتعهدت باتشيليت - فى تصريح نقلته شبكة "إيه بى سى" الأمريكية اليوم الخميس – بالعمل على معالجة مشكلة عدم وجود عدالة فى توزيع الدخل التى تعانى منها البلاد بشكل كبير، وذلك فى حال فوزها فى الانتخابات القادمة. وقالت باتشيليت، إن البلاد تعانى من إساءة استخدام السلطة والمواطنين يعانون من تجاهل السياسات لهم، مشيرة إلى أنها لا تعتزم وضع برنامج انتخابى بين أربع حوائط وانما ستجوب البلاد للاستماع للمواطنين والإنصات لمقترحاتهم. وأشارت الشبكة إلى أن باتشيليت، 62 عامًا، كانت قد تركت منصبها كمدير تنفيذى للجنة المساواة بين الجنسين التابعة للأمم المتحدة، وعادت إلى بلادها لخوض الانتخابات التى ستجرى فى 17 نوفمبر المقبل. وكانت باتشيليت تولت مقاليد السلطة فى البلاد خلال الفترة بين عامى 2006 و2010، ثم خلفها فى المنصب الرئيس سباستيان بينيرا.