سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. مبادرة السياحة الداخلية تتحول لانتكاسة.. مصايف شرم الشيخ بالملابس الداخلية.. إهدار ما يطعم 600 شخص يوميا.. تكسير الشعب المرجانية.. وتحرش علي الشواطئ.. ومطالب بوقف المبادرة
مع غياب السياح خلال الفترة الماضية عن مصر، سعت الحكومة والمؤسسات السياحية إلى تشجيع السياحة الداخلية، وبالفعل بدأت حملات بتخفيضات كبيرة سواء على مستوى وسائل النقل أو الإقامة في الفنادق والقري السياحية، مما شجع المئات بل الآلاف من المصريين على زيارة الأماكن السياحية الراقية كشرم الشيخ والغردقة التي يحلمون بها، بعد أن كانت تخضع فقط لفئة معينة من المواطنين، فكان النتيجة تخريب وتلفات ومظاهر غير حضارية نجم عنها خسائر بالملايين. «شرم الشيخ بقت بلطيم» "شرم الشيخ بقت بلطيم"، فقد تحولت شرم الشيخ الملقبة بريفيرا البحر الأحمر إلى ما يشبه الشواطئ الشعبية، بسبب السلوكيات التي تتنافى مع المظهر السياحى اللائق، بتوجه المصيفون إلى الشواطئ أو حمامات السباحة بالملابس الداخلية غير ملتزمين بارتداء ملابس البحر أو المايوهات. قواعد الإقامة في الفنادق وفي ظل السياحة الداخلية، ظهر اختراق صارخ لكافة خطوط وقواعد السياحة بالفنادق والمنتجعات الفاخرة، فلم يلتزم المصريون القادمون للمنتجعات السياحية بقواعد نزول البحر، في ظل غياب الإرشادات ونقص التوعية بقواعد السياحة الداخلية، فكان نتيجة ذلك إهدار كميات كبيرة من الطعام، خاصة في نظام الأوبن بوفيه، علاوة على عدم التزام رواد الفنادق من السياحة الداخلية بمواعيد الطعام، كما أسفر التعامل السلبي مع أثاث ومعدات الفنادق عن تكبيدها خسائر مالية. وامتد أثر ذلك إلى قيعان البحار، فدفعت الشعب المرجانية بشرم الشيخ ثمن السياحة الداخلية بتكسيرها، كما أتلفت مقاعد البحر والمراتب الاسفنجية وغيرها. التحرش ووقف السياحة الداخلية لم يتوقف الأمر على ذلك فحسب، ولكن كان التحرش سيد الموقف، فقد تداول رواد التواصل الاجتماعي صور لتحرش بعض المصريين بإحدى السائحات هناك ما جعل العديد من العاملين بمدينة شرم الشيخ يطالبون بتوقف الحملة التي تدعو إلى تشجيع السياحة الداخلية بشرم الشيخ التي تقودها وزارة السياحة التي طرحتها بعد أزمة الطائرة الروسية، مؤكدين أن المصريين الذين يأتون للمكان لا يلتزمون بأى قواعد للسياحة كالحفاظ على البيئة ونظافتها والعمل على عدم التسبب في أي إزعاج للآخرين من رواد المقصد.