لم يحمل الرئيس الأمريكي باراك أوباما روسيا المسئولية عن اختراق أجهزة الكمبيوتر التابعة للحزب الديمقراطي، لكنه قال الثلاثاء: "إن الاختراق هو فقط الأحدث في قائمة طويلة من القضايا بين واشنطنوموسكو". ولا يزال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي أي) يحقق في حوادث اختراق أجهزة الكمبيوتر التابعة للجنة الوطنية الديمقراطية ومكاتب الحزب الأخرى، وقال أوباما في مؤتمر صحفي إن:"هناك الكثير من الدول تحاول اختراق أجهزتنا". وأضاف أوباما، "إذا كانت روسيا تشارك في الواقع في هذا النشاط، فإن هذه مجرد واحدة من قائمة قضايا طويلة نتحدث عنها أنا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهي المشكلة الحقيقية التي أواجهها"، مشيرًا إلى أن الاختراق وحده لن يغير كثيرًا من العلاقة المعقدة بالفعل. وأضاف أوباما، أن الولاياتالمتحدة ستلاحق المخترقين الذين ترعاهم دول، ودعا الحكومات الأخرى إلى عدم الانخراط في الهجمات الإلكترونية. وكان موقع ويكيليكس نشر نحو 20 ألفًا من رسائل البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي، كشفت عن تأييد واضح لهيلاري كلينتون على منافسها بيرني ساندرز من قبل مسئولي الحزب خلال الانتخابات التمهيدية الرئاسية، وأدى ذلك الكشف إلى استقالة رئيسة الحزب ديبي واسرمان شولتز. واتهمت حملة كلينتون ومحللو برمجيات من خارج الحزب الديمقراطي روسيا بالوقوف خلف عمليات الاختراق تلك، لكن حكومة الولاياتالمتحدة لم تتهمها علنًا، فيما نفت موسكو هذه المزاعم.