ألقى الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، بيان الأخيرة، عقب اجتماعها عصر اليوم الأربعاء، بمقر الجبهة، فى غياب الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى. وقال "حرب": "إن جبهة الإنقاذ تدعو جماهير الشعب المصرى إلى الاحتشاد الجمعة المقبلة، أمام دار القضاء العالى، لرفض قرار النائب العام بضبط وإحضار عدد من النشطاء، وتأكيد المطالبة بعدم تدخل النيابة العامة فى الصراع السياسى، ورفض تهديدات رئيس الجمهورية لوسائل الإعلام والنشطاء والقيادات السياسية للمعارضة، فى خطاباته الأخيرة". مطالبا بتنفيذ قرار محكمة الاستئناف، الصادر اليوم، بسقوط شرعية النائب العام الحالى، حسب تعبيره. فيما أعلن حسين عبدالغنى، المتحدث باسم الجبهة، أن الأخيرة تعد مؤتمرا للصحفيين والإعلاميين المعتدى عليهم أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، وأمام مكتب الإرشاد بالمقطم، للتضامن معهم، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد حازم صلاح أبوإسماعيل، وأنصاره، وكذلك أعضاء جماعة الإخوان، وقياداتهم. وشدد "عبدالغنى" على أن الرئيس الراحل أنور السادات، حاول فى سبتمبر 1981، قمع المعارضة، كما يفعل الرئيس مرسى الآن، ومات السادات وبقيت مصر، حسب تعبيره، كما حاول مبارك على مدى 30 عاما قمع الشعب المصرى، لكنه سجن، وبقى الشعب، مشيرا إلى أن الإخوان و"مرسى" فقدوا شرعيتهم.