أكد الدكتور خالد المناوى، مستشار وزير السياحة للغرف السياحية، عضو اللجنة العليا للحج السياحى، أن اللجنة توصلت إلى ثلاثة اقتراحات لحل مشكلة أسعار الحج السياحى التي تواجه الشركات المنظمة. ويرجع سبب المشكلة إلى ارتفاع أسعار الريال السعودى أمام الجنيه في الوقت الذي تم فيه وضع الضوابط المنظمة للحج حينما كان سعر الريال جنيهين ونصف والآن أكثر من ثلاثة جنيهات. وقال مستشار وزير السياحة، في تصريح خاص ل "فيتو": إن الاقتراحات تتضمن زيادة الأسعار بنفس الزيادة في سعر الريال أمام الجنيه أو قيام الشركات بتحصيل تكلفة الرحلة من الحجاج بالريال السعودى أو الدولار، أو قيام البنك المركزى والبنوك الوطنية بتوفيره لحجاج السياحة أسوة بحجاج التضامن والداخلية لأن جميع الحجاج مواطنون مصريون، ولابد من المساواة بين الجميع من قبل الدولة. وأشار د. خالد المناوي إلى أن اللجنة العليا للحج السياحى ستقوم بعرض تلك المقترحات على يحيى راشد، وزير السياحة، لاتخاذ القرار المناسب في ضوء المستجدات التي طرأت على رحلات الحج منذ وضع الضوابط حتى الآن. وطالب عضو اللجنة العليا للحج السياحى الحكومة بمعاملة الحج السياحة نفس معاملة حج القرعة والجمعيات لأن الشركات السياحية بها عاملين مصريين أيضا ويعولون أسرا بها مصريين، بالإضافة إلى أن الشركات السياحية تؤدي نشاطا اقتصاديا، وتقوم بدفع مستحقات الدولة، في حين إن كلا من الداخلية والتضامن جهات لا تهدف إلى الربح.