سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو والصور.. أصدقاء محمد خان يروون ذكرياتهم مع مخرج الواقعية..عمر عبدالعزيز: لم يعرف سوى الاجتهاد والتفرغ لإبداعه.. خالد منتصر: فنان التفاصيل وحريف السينما.. ويسرى منصور: علمني التواضع وحب الحياة
حالة من الحزن انتابت نشطاء موقعى التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" لرحيل المخرج محمد خان، الذي وصف بمخرج الواقعية وحريف السينما المصرية، إنه مخرج "أحلام هند وكاميليا" و"مشوار عمر". ودشن النشطاء هاشتاج "محمد خان"، الذي تصدر تويتر بعد إعلان نبأ وفاة المخرج، وتبادل أصدقاؤه والعاملون معه الصور والفيديوهات والذكريات أيضًا عن عملهم مع خان، الذي وصفوه بالمبدع المتواضع. الأفضل قال يسري منصور صديق محمد خان: "أشعر بحزن عميق نبأ فقدان محمد خان، هو واحد من أعظم المخرجين وليس له مثيل، ولد في مصر من أم مصرية وأب باكستاني، نشأ في الشوارع الخلفية بالقاهرة، وعندما أرسله والده إلى لندن لدراسة الهندسة، قال إنه كان مشغولًا جدًا بمشاهدة الأفلام هناك، وهنا اتخذ محمد خان قراره، فترك الهندسة واتجه لدراسة السينما". واستطرد منصور متحدثًا عن صديقه خان: "كان محمد خان الأفضل في مهنته كمخرج أفلام، وأعرب عن أحلام وتطلعات المصريين من أبناء الطبقة الوسطى في لغة فيلم خاصة تحمل علامة التفرد حيث أخرج عدة أفلام منها ضربة الشمس، والطيور على الطريق، وهناك الآن أكثر من العشاء، أحلام هند وكاميليا، رحلة عمر، رحل ولم يعد، سوبر ماركت، والموهوبين، وزوجة رجل مهم، مستر كاراتيه، أيام السادات، بنات وسط البلد، شقة مصر الجديدة، وفتاة المصنع". وأضاف: "لقد تشرفت بمعرفة محمد خان، عملت معه باعتبارى واحدا من مساعديه خلال فيلم مشوار عمر.. فلم يكن محمد خان معلمًا فقط ليّ في مهنة صناعة الأفلام، لكنه علمني وزملائي أيضا أن نحب الحياة، والتمتع بالطعام الجيد والمشروبات، وأن نقدر العمل والأصدقاء بشكل جيد، وكانت تملؤه الطاقة والحياة، وكان بسيطا جدا، متواضعا جدًا وقريبا جدًا لجميع من عرفوه.. التعازي القلبية لعائلته وزوجته وإلى أولئك الذين عرفوه وتمتعوا بالعمل معه.. محمد خان لن أنساك أبدا". هادئ الطبع وأضاف المخرج عمر عبدالعزيز: "استيقظت منذ قليل على خبر مزعج جدا، رحيل المخرج الكبير والإنسان المهذب والصديق الجميل محمد خان، ذهب بلا مقدمات ولا ضجيج مثل طبعه الهادئ وصوته الخفيض.. وبلا شك خسرت السينما المصرية الكثير من مخرج موهوب متنوع أثرى الشاشة بأعماله العظيمة، لكن خسارتي أكبر على صديق وزميل لم يعرف في حياته سوى العمل والاجتهاد والتفرغ لإبداعه، رحم الله خان برحمته الواسعة وإنا لله وإنا إليه راجعون". وتابع الإعلامي خالد منتصر: "رحل فنان التفاصيل الجميل محمد خان رحل الحريف السينمائي الذكي". وعن ذكرياته مع المخرج الراحل، قال ووتر البحري: "أستاذى محمد خان الله يرحمك يا أجدع وأكتر واحد متواضع في حياتى واللى إدانى الفرصة أعيش أحلى 3 أيام في حياتى لما كنت بتصور فيلم أيام السادات في بورفؤاد لما كنت لسه في أولى ثانوى ودخلتنى أقعد أتعلم منك ومقلتش ده عيل ولا حاجة، عرفت معنى العطاء وإعطاء الفرصة للغير يتعلم اللى نفسه فيه خصوصا بمجال السينما وكلامك ونصائحك دايما في بالى ويارب في يوم أخرج فيلم زيك بس لما السينما تنضف إن شاء الله، الله يرحمك". وقال عبد السلام حيدر: "وفاة المخرج محمد خان (1942 - 2016). الله يرحمه كل أفلامه علامات على الطريق إلى جنة الخالدين. المهم أننا أدركنا اللحظة وأعطيناه الجنسية بعد 72 سنة من استحقاقها مكنش هيعرف يدخل الجنة من غيرها. الحمد لله والبقاء لله". وعلق مصطفى سليمان: "محمد خان.. 1942-2016 أحد أحلام السينما رحل..". وداعًا الحريف وقالت آية صالح "من المخرجين القليلين اللي بستني أفلامه وببقي سعيدة وانا بدخله فيلم وعارفة إني هنبسط روحًا وعقلًا.. وداعًا.. الحريف". وأضافت هدي محمود: "لسه كنت بتفرج على قبل زحمة الصيف إمبارح"، وعلق عمرو شاهين "يوليو مستمر يوسف شاهين 27 يوليو.. رأفت الميهي 24 يوليو.. محمد خان 26 يوليو"، وقالت ورد محمد خليل: "وداعًا محمد خان مايسترو السينما الواقعية مبدع الclose up، الله يرحمه". وتابعت نيرمين كامل: "في فيلم موعد على العشاء من أكتر المشاهد اللى كنت بعيط فيها لما كانت سعاد حسنى نفسها تشترى اللوحة اللى فيها الراجل ماسك إيد البنت الصغيرة وماشيين لوحدهم لأنها بتفكرها بأبوها اللى مات ولما معرفتش تشتريها انهارت عشان حست إنها خسرت أبوها مرة تانية.. كنت دايما بشوف نفسى مكانها في الموقف ده..المبدع محمد خان". وقال كريم كمال: "محمد خان كان جامد جدا لأنه ببساطة أستاذ بكل معنى الكلمة بيطلع من الممثل الإمكانيات اللي الممثل ميعرفش إنها عنده".