عمل الرئيس عبد الفتاح السيسى على تذليل كافة العقبات والصعوبات وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لتنشيط قطاع الصناعة فى مصر من خلال تشجيعه المستمر لمواكبة كافة التطورات الصناعية التكنولوجية وتوجيه سيادته بتطوير قطاع الصناعة وتزويده وامداده بكافة المستلزمات للحصول على منتج صناعى مطابق للمواصفات العالمية والدولية، كما لا يترك فخامته مناسبة أو محفلا إلا يؤكد على الضرورة الحتمية للإسراع فى توسيع مسارات الصناعة المصرية وتوطين الصناعات المحلية لإضافة قيمة مضافة للمنتج الصناعى المصرى وصولا لقدرة تنافسية عالمية لتحقيق تنمية صناعية مستدامة. ولعل التقارير الدولية خير برهان وأصدق دليل على ثمرة جهود الدولة المصرية فى مجال الصناعة والتى منها على سبيل المثال تقرير «فيتش» وما تضمنه من أن المنتجات الصناعية المصرية صار لها قدرة تنافسية كبيرة داخليا وخارجيا، كما تأتى شهادة منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية والتى أوضحت فيها استمرارية قطاع الصناعة المصرية فى إحداث نمو قوى وملحوظ مع تنوع قاعدة الصناعة والتحديث المستمر لمختلف القطاعات فى مجال الصناعة. بالإضافة إلى المبادرات المصرية فى دعم القطاع الصناعى فى مصر والتى منها مبادرة تمويل المستثمرين الصناعيين ومبادرة وزارة البترول والثروة المعدنية والمبادرة الوطنية المصرية «ابدأ»، وكذلك الإشارة إلى المدن الصناعية فى مصر مثل مدينة الدواء «جيبتو»فارما للأدوية ومدينة الجلود بالروبيكى ومدينة سايلو فودز لتوفير التغذية المدرسية والسلع الأساسية بجودة عالية وبأسعار لها القدرة التنافسية. وتجدر الإشارة هنا إلى أهمية دور القطاع الخاص فى مصر فى إحداث نهضة صناعية نوعية فى الصناعة المصرية، فالوطن ملك للجميع وواجب على الجميع التكاتف من أجل العمل على نهضة الوطن وتقدمه . حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء وتحيا مصر.