أدان زعماء المسلمين الروس اليوم الخميس، اغتيال نائب مفتى أوسيتيا الشمالية إبراهيم دوداروف، معتبرين أنه ذهب ضحية متطرفين من أعداء الدين الإسلامى الحنيف. وأعرب رئيس مجلس التنسيق لمسلمى شمال القوقاز إسماعيل بردييف، فى تصريح نقلته وكالة أنباء «نوفوستى» الروسية، عن إدانته لجريمة قتل نائب مفتى أوسيتيا الشمالية، مشيرا إلى أن إبراهيم دوداروف نائب مفتى أوسيتيا الشمالية للتعليم الإسلامى كان يقف ضد ظاهرة التطرف. وعبر مجلس المفتين فى روسيا عن استنكاره لجريمة قتل إبراهيم دوداروف. وقال رئيس مجلس المفتين فى روسيا الشيخ راوى عين الدين، فى برقية عزاء: "نؤكد لمسلمى بلادنا أننا لن نحيد، رغم هذه الجريمة النكراء، عن طريق الدعوة إلى الله والتعريف بالدين الإسلامى الحنيف". وكان قد عثر على جثة إبراهيم دوداروف فى سيارة "فولجا" على طريق يربط مدينة فلاديقوقاز ببلدة تشمى. وقال مفتى أوسيتيا الشمالية، حاجى مراد جاتسالوف: إن نائبه قتل، وإن القاتل أطلق 5 رصاصات عليه بعد أن أوقف سيارته مساء أمس الخميس، مشيرا إلى أن الذين قتلوا نائبه هم أعداء الإسلام الذى كان إبراهيم دوداروف يتمسك به. وقال مصدر أمنى: إن التحقيق يتناول مناقشة احتمالات وأسباب عدة لمقتل إبراهيم دوداروف، ومنها ما يتعلق بعمله وبحياته الشخصية. يشار إلى أن ظاهرة استهداف الرموز الإسلامية فى جمهوريات شمال القوقاز الروسى من قبل المسلحين تعد ظواهر شائعة الحدوث برغم آرائهم الدينية المعتدلة.