أعلنت لجنة التحقيق الفيدرالية التابعة للنيابة العامة عن اغتيال ابراهيم دوداروف نائب مفتي أوسيتيا الشمالية برصاص مجهولين في ضواحي فلاديقوقاز عاصمة الجمهورية الواقعة في جنوبروسيا. وأوضح فرع لجنة التحقيق في الجمهورية أنه تم العثور على سيارة من طراز “فولغا” قرب بلدة تشمي في ضواحي لعاصمة، وكانت فيها جثة نائب المفتي الذي قتل باطلاق الرصاص من مسافة قريبة. من جانبه أعلن مفتي الجمهورية حاجي مراد غاتسالوف بحسب ما جاء بروسيا اليوم أن نائبه أغتيل عندما كان في الطريق الى منزله مساء الأربعاء. وتابع أن المجرمين أوقفوا سيارة دوداروف وعندما خرج منها قتلوه ب5 طلقات نارية. وقال غاتسالوف ان الرجل استشهد في سبيل العقيدة والايمان. واعتقد ان هذا له علاقة بعمله في الادارة الدينية للمسلمين . والبعض يعتقد ان اوسيتيا الشمالية ليست بحاجة الى الاسلام المعتدل. وما كان يقدم على جريمة الاغتيال سوى اعداء الاسلام الذين يريدون اشاعة الاضطراب واجواء التوتر في المنطقة. وجمهورية اوسيتيا الشمالية منطقة هادئة ولا يوجد فيها متشددون واغتيال نائب المفتي يشكل طعنة في الظهر لأن ابراهيم كان رجلا مسالما لم يلحق الأذى بأي أحد، وكان همه دعم التعليم الاسلامي في الجمهورية. علما ان الفقيد ابراهيم دودراوف تلقى العلوم الشرعية في ” الجامعة الاسلامية ” في المدينةالمنورة ، وكان الوحيد في الادارة الدينية الذي درس في هذه الجامعة المعروفة في العالم الاسلامي.