سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بأمر القانون.. «دخول السينما بالبطاقة الشخصية».. المصنفات الفنية: 3 تصنيفات عمرية للمشاهدين.. والحفاظ على السلوك العام الهدف.. ماجدة خيرالله: تأخر كثيرًا.. و«عبد الخالق»: أصحاب دور العرض كلمة السر
«السينما بالبطاقة» ملخص قرار جهاز الرقابة الّذي أعلن بالأمس عن تطبيق قانون التصنيف العمري لكل رواد دور السينما وذلك لمنع الصغار من الدخول إلى أفلام «الكبار فقط»، وتم التصنيف على مراحل ثلاث فئة 12 عامًا، 16 عامًا، و18 عامًا بشكل رسمى على جميع الأفلام السينمائية. وجاء هذا القرار بعد ما شهدته دور السينما خلال السنوات الماضية من حضور أفلام مخصصة للكبار فقط، وهو الأمر الذي أدى إلى إشادة كبيرة بتلك الخطوة التي ستعمل على حماية الأطفال. نظام عالمي في هذا السياق أوضح الدكتور خالد عبد الجليل، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، أن نظام التصنيف العمرى معمول به في كل دول العالم، وليس مقتصرًا على مصر لتفادي انتشار السلوكيات السلبية ك" التعصب، المخدرات، الرعب، العرى، الجنس، العنف، اللغة "، مشيرًا إلى أن الأفلام السينمائية يجب أن تحمل رسالة تعليمية واضحة من عرضها، وفيما يتعلق باللغة بعيدًا عن الكلمات البذيئة. تأخر القرار وقالت الناقدة السنيمائية ماجدة خير الله، إن قرار جهاز الرقابة تأخر كثيرًا، وكان ينبغي أن يطبق منذ سنوات كما هو متبع عالميًا سواء كانت أفلامًا سينمائية أو مسلسلات تليفزيونية، وبخاصة إن كان الفيلم به مشاهد رعب أو عنف أو حتى مشاهد تتعلق بفئة عمرية معينة أكثر نضجًا، لافتة إلى أنه قرار يساعد على مواجهة الممارسات غير القويمة التي يسلكها بعض المراهقين والأطفال من محبي السنيما، إلا أن هناك أخطاء في تطبيق القرار يجب تداركها. حرمان المخالف من الفيلم وأكدت خير الله في تصريحات خاصة ل« فيتو » أنه فيما يتعلق بدخول دور السينما عقب تطبيق هذا القرار فإن الأمر يتطلب من المشاهد إبراز البطاقة الشخصية ومن يرفض يمنع من دخول السينما طالما لا يلتزم بالقانون الذي وُضع حفاظًا على السلوك العام وابتعادًا عن الأذى النفسي الذي قد تتعرض له الفئات غير المناسبة لمشاهدة أفلام بعينها. تعاون أصحاب دور العرض وقال هشام عبد الخالق المنتج السنيمائي، إن القرار جيد ومصر في أمس الحاجة إلى تطبيقه، وفعاليته تتطلب تعاونًا كبيرًا من أصحاب دور العرض، ومدى التزامهم بتنفيذ القرار دون مخالفته تحت إغراء المال والإيرادات الأعلى. تفتيش دوري ومفاجئ وشدد عبد الخالق في تصريحات صحفية على ضرورة متابعة جهاز الرقابة لدور السنيما بشكل دوري ومفاجئ وعشوائي لقياس مدى تطبيقها والتزامها بقرار التصنيف العمري، ومدى تعاون المشاهد أيضًا مع القرار.