أثارت قرارات جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية بتصنيف مشاهدة أفلام السينما وفقا للفئة العمرية أو العائلية ردود فعل غاضبة بين الشباب.. ومديري دور العرض السينمائي. يقول خالد عبدالقوي مدير سينما ديانا: لست من أنصار عرض أفلام ساخنة للكبار فقط لا يشاهدها أحد من تحت سن 18 سنة أو أفلام عائلية للأسرة لا يشاهدها شباب صغير السن بدون مصاحبة عائلتهم بسبب صعوبة تطبيق قرارات رقابة المصنفات الفنية علي الشباب سواء كان صغير السن ويرغب مشاهدة الأفلام الساخنة أو أفلام نجمهم المحبوب المصنفة تحت عنوان الأفلام العائلية مما يقلل من عدد رواد هذه الأفلام وإيرادات السينما ضعيفة علي مدار العام باستثناء أفلام مواسم الأعياد. قال مدير سينما رينيسانس رفض ذكر اسمه من المستحيل تنفيذ قرار الرقابة نظرا لأن معظم الحضور من الشباب المراهق الذي يتحايل علي موظفي السينما في دخولهم قاعة العرض السينمائي لمشاهدة فيلم للكبار فقط أو فيلم نجم سينمائي مشهور من فئة الأفلام العائلية. ويقول سامي سعيد مشرف بإدارة سينما كوزموس. كما استطلعت "المساء" رأي جمهور السينما. ويقول محمد يوسف كهربائي 37 سنة مستحيل تطبيق قرارات الرقابة فأي شاب من السهل أن يشاهد الفيلم الذي يرغب فيه سواء بتبديل البطاقة الشخصية مع شباب آخرين أو رشوة موظف السينما لاسيما أن هناك قنوات فضائية خاصة تعرض هذه الأفلام بحرية تامة. يقول محمد فوزي 23 سنة طالب بجامعة القاهرة.. لا يستطيع أحد منعنا من مشاهدة الأفلام التي يريدون مشاهدتها وإذا نجح المسئولون بدار العرض السينمائية في منع الشباب من مشاهدة هذه الأفلام سوف تتأثر إيرادات السينما بهذا المنع ممثلا فيلم "حلاوة روح" الذي عرض سابقا بالسينما للكبار فقط.. فاضطر الشباب صغير السن للمشاهدة والاشتباك مع الموظفين أو بتبديل البطاقة الشخصية.