طالب عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر حزب الحرية والعدالة بضرورة الموافقة على المبادرة التي تقدم بها للخروج من الأزمة الراهنة والتباحث بشأنها. كما طالب موسى في بيان له اليوم الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء بمصارحة الشعب بالوضع الاقتصادى الحالى وإعطاء الأولوية لعلاجه، لأن مصر تتعرض لأزمة اقتصادية كبرى فالوضع الاقتصادى لمصر في ظل متابعة الهيئات والمؤسسات العالمية للوضع القائم. وقال موسى إن هناك عددًا من الأولويات يجب بحثها في الوقت الحالي والتي تتعلق بموضع مصر الاقتصادي واحتياجات المصريين التى تنهار، محذرًا من خطورة إفلاس مصر بعد اقتراب الاقتصاد لدرجة الصفر وتراجع مؤاشراتها الاقتصادية. وحمّل موسى جميع الأطراف مسئولية ما وصل إليه الوضع الاقتصادي للبلاد، مضيفًا "مصر لا يمكن أن تفشل". وأشاد بدور جبهة الإنقاذ الوطنى فى تفاعلها مع الثورة وخوفها على مصر مثلها مثل أى فصيل آخر سواء فى الحكم أو المعارضة. وطالب موسى الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى بالتراجع عن قراره بالاستقالة، إن كان قد اتخذه، فى الوقت الراهن فهو يعرف المشكلة وحلولها ومصر بحاجة إلى عقله وخبرته، مشيرًا إلى أن حكومة الطوارئ ربما تحتاج إليه لو لم يكن موجودًا فى البنك المركزى. كما شدد على ضرورة إعادة تشغيل المصانع المتوقفة والعمال وتدوير عجلة الإنتاج وتشغيل الآلة الاقتصادية للخروج من المأزق الحالى، مناشدًا الحكم بأن يتم تشكيل حكومة طوارئ من الشباب ممن لهم فكر ويتمتعون بعقلية قوية تساهم فى الخروج من الأزمة الحالية.