حين اقرأ رسائلك فإنها لا تقرأ إلا بعينيَّ -دون همسا من انفاسي المتقطعه الهشة من لذة حروفك- لتشاركني بصوتك وغمضة رمشك حين تُسَطِرهَا إليَّ فهي لي صلاة ونُسُك لا يجب أن يقاطعها شيء حتى صوتي المتهدج عند قرأتها والإبحار في حروفها فإن كلمة منك بملايين النبضات التي يُهدِيها قلبي غليك.