أثار وشم غامض على جسد مومياء تبلغ من العمر 3000 عام، أسئلة جديدة حول دور المرأة في الدين في مصر القديمة، والتي زينت جسدها بوشم يمثل أزهار اللوتس، والأبقار، والبابون وكلها رموز دينية. وقالت صحيفة "إنترناشونال بيزنس تايمز" البريطانية، إنه تم اكتشاف المومياء لأول مرة في دير المدينة، مصر، في عام 2014. واستنادا إلى الأنسجة الرخوة لبشرتها وشكل حوضها، تبين الباحثون أنها امرأة. وأوضحت آن أوستن، من المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، أنها لاحظت رسومات من الحبر مطبوعة على رقبة المومياء، وفي بادئ الأمر كانت تعتقد أنها مرسومة على الجلد ثم تبين أنها وشمًا. وأشارت إلى أنها اكتشفت الأمر بالعمل مع زميلها سيدريك جوبيل، وتم تصوير جلد المومياء بالأشعة السينية وفي عام 2016، تم التصوير بالأشعة تحت الحمراء، للحصول على صورة كاملة عن عدد الوشم الموجود على جسم المومياء. وقالت أوستن للصحيفة إنه تبين وجود نحو 30 وشمًا مزخرفًا على ظهرها والرقبة والكتفين، بحيث من أي زاوية تنظر في وجهها، ترى العيون الإلهية تحدق بك". وأكد الباحثون أن هذه الوشم يمكن أن يكون رمزا للتقوى لهذه المومياء خلال حياتها، كما يمكن أن يشير أيضا إلى أنها كانت شخصية دينية هامة.