اكتشف علماء آثار أمريكيون من جامعة ستانفورد معرفة الفراعنة القدماء للوشم واستخدامهم له بكثرة بعدما وجدوا رسوما لأبقار وثعابين وبعض أزهار اللوتس وهي جميعها رموز تشير لأدوار دينية. وأجرى الباحثون فحصا دقيقا لمومياء عمرها 3 آلاف عام ووجدوا على رقبتها علامات لوشم كانت طبعته على جسدها أثناء حياتها، موضحين أن تلك الجثة كانت مدفونة في قرية قريبة من نهر النيل كان يقطنها العمال الذين صمموا وبنوا مقابر الفراعنة بوداي الملوك. ووجد العلماء أن سكان تلك القرية كانوا يعرفون الكثير من الأشياء من بينها القراءة والكتابة والطب والصلاة والقضاء والوشم الذي وجد العلماء منه ثلاثين واحدة بجسد المومياء عند كتفيها وظهرها ورقبتها.