اكتشفت مومياء لامرأة مصرية كانت تضع وشما «تاتو» على جسدها، بالقرب من قرية دير المدينة فى مصر، إلى جانب عدد قليل من المومياوات المصرية القديمة الأخرى. وتعتبر هذه المومياء أول امرأة من مصر الفرعونية قامت بوشم جسدها بعدد من الرموز، من بينها أزهار اللوتس فى منطقة الورك والأبقار على ذراعها إضافة للعيون الإلهية التى تشير إلى الحماية من الشر، وذلك وفقا لمقال نشر فى أخبار الطبيعة. وقالت آن أوستن من جامعة ستانفورد، التى قدمت نتائج بحثها خلال الشهر الماضى ضمن الاجتماع السنوى للجمعية الأمريكية لعلماء الأنثروبولوجيا المادية: «عندما تنظر من أى زاوية إلى هذه المرأة، ترى على الفور عيونا إلهية تبادلك النظرات». يذكر أن العديد من الوشوم لم يكن مرئيا بالعين المجردة، لذا استخدمت أوستن التصوير بالأشعة تحت الحمراء من أجل فحص داخل الجلد بدقة شديدة، وفى الإجمال تم إحصاء أكثر من 30 وشما على جسد المومياء. وأكدت أوستن أن الجسد لا يزال محافظا على التفاصيل المدهشة لشكل الوشوم، وتعكس هذه الوشوم أمثلة عن الرموز التى كانت مرتبطة بالآلهة المصرية القديمة.