شن عدد من أهالي السويس حملات للمطالبة بإقالة اللواء أحمد الهياتمي محافظ السويس الحالي، حيث إن أهالي السويس والقوى السياسية في المحافظة أجمعوا على فشله في إدارة محافظة السويس. وكانت بداية الأزمة بين محافظ السويس الحالي وأهالي المحافظة، بسبب تصريحات محافظ السويس المستمرة، فتارة يطالب بتصدير الكلاب للخارج، ومرة أخرى يعلن أن الرياح الشمالية الغربية تحمي مصر من الصواريخ، ومع الوقت ظهرت أزمات النقل والمياه والكهرباء وانتشار الكلاب الضارة، ليطالب أهالي السويس بإقالة المحافظ. وقال على أمين القيادي بحزب وفد السويس، إن المشكلة ليست في تصريحات الهياتمي المتعلقة بالمسقعة وتصدير الكلاب، لكن المشكلة في أن الجهاز التنفيذي أصبح خارج سيطرة المحافظ لأنه أثبت ضعف في الشخصية أمامه، وأصبح لا يوجد حاكم أو كبير للسويس، مصرحًا يجب محاسبة من قام بتعيين الهياتمي لمحافظة السويس. وقال محمد عبد الرازق، القيادي بالحزب الناصري، إن السويس ليست حقل تجارب، مؤكدًا أن المجلس التنفيذي والهيئات أصبحت تعصي أوامر المحافظ وقراراته كما أن السويس أصبحت مادة خصبة للسخرية، بسبب ضعف شخصية المحافظ الحالي. وشن أهالي السويس حملة موسعة في أول رمضان الحالي، للمطالبة باقالة المحافظ بسبب فشله في تقديم الخدمات لأهالي السويس، فعانت السويس خلال بداية الشهر الكريم من انقطاع المياه والكهرباء لفترات واسعة. كما شهدت السويس خلال شهر أبريل الماضي انطلاق حملة تمرد لإقالة المحافظ، وقد دشنها عدد من النشطاء السياسيين، بعدما نجحت في إقالة محافظ السويس السابق اللواء العربي السروي.