أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود"، اليوم السبت، أنه تم رفض طلب الإفراج عن ممثل المنظمة في تركيا وناشطين آخرين موقوفين في إسطنبول بتهمة الدعاية الإرهابية. ويواجه إيرول أوندر أوغلو والصحفي أحمد نيسين، ورئيسة مؤسسة حقوق الإنسان سبنام كورور فنجانجي، السجن حتى 14 عامًا ونصف عام، لمشاركتهم في حملة تضامن مع صحيفة "أوزغور غونديم" الموالية للأكراد. وقال المدير العام للمنظمة كريستوف دولوار من باريس، حيث مقر "مراسلون بلا حدود" المدافعة عن حقوق الصحافيين: "رفض طلب الإفراج الذي تم تقديمه الخميس". وأضاف: "إن اعتقالهم هو إجراء عقابي، وإبقاءهم موقوفين هو إجراء عقابي آخر، في حين انتهى التحقيق". وتابع دولوار: "إنه التحقيق الأسرع في التاريخ، هذا طبيعي ما دام الملف فارغًا". وتظاهر دولوار الجمعة مع ثلاثين شخصًا أمام سجن متريس في إسطنبول، حيث اعتقل الناشطون الثلاثة الإثنين مطالبين ب "الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم". وفي قراره الاتهامي، اتهم النائب العام الناشطين الثلاثة ب "التحريض على الإجرام" وب "الدعاية" لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا إرهابيًا. وتحتل تركيا المرتبة ال151 لجهة حرية الصحافة في لائحة تضم 180 دولة، بحسب تقرير لمنظمة مراسلون بلا حدود للعام 2016.