أعرب أهالي قرى "ديسط، كتامة، الطويلة" التابعين لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية عن استيائهم بعد غلق وحدة الغسيل الكلوى بديسط وتحويل المستشفى من متكامل إلى وحدة طب أسرة وافتقادها للخدمات والإمكانيات. وقال محمود عبدالرحمن، أحد أهالي قرية ديسط:" مستشفى القرية كان متكاملا يقدم الخدمات ويجرى به عمليات جراحية وتشمل جميع التخصصات كما أنها تشتمل على وحدة للغسيل الكلوى مجهزة بالكامل وكانت تعمل قبل تحويل المستشفى لمركز طب أسرة". وأضاف "محمود":"أصاب الإحباط الجميع بعد قرار وزير الصحة تحويل المستشفى لمركز طب للأسرة بعد أن كان يخدم أهالي ديسط، وكتامة، والطويلة إضافة إلى خدمته للطريق السريع «طلخا - شربين» والذي يمر بالقرية، فكان المستشفى ملاذا لمصابي الطريق السريع والحالات الطارئة وفي حالة الحوادث"، مؤكدا أن الوضع أصبح سيئا وأن المستشفى أصبح مكانا مهجورا ومآوى للثعابين والقوارض. وأوضح شكرى السيد، أحد أهالي قرية ديسط، أن مستشفى القرية مقام على مساحة 7 أفدنة وتم إنشاء وحدة للغسيل الكلوى بالجهود الذاتية وهى وحدة غسيل كلوى متكاملة، وكان المستشفى معد لاستقبال جميع التخصصات وبعد تحويله لمركز طب أسرة تم سحب الأجهزة والأطباء وأصبحت خالية. وقال أهالي:" ديسط تقدمنا ببلاغ للنائب العام لما شهدته المستشفى من إهمال وتدهور للخدمات الصحية التي تكاد لا تكون موجودة في الأصل، ولما شهده المستشفى من إهدار للمال العام بإغلاق وحدة للغسيل الكلوى المجهزة بالكامل ". وناشد الأهالي رئيس الجمهورية ووزير الصحة ومحافظ الدقهلية التدخل وإعادة المستشفى مرة أخرى مستشفى مركزى لخدمة المنطقة والطريق السريع.