أعلنت منظمة الصحة العالمية عن وصول أول شحنة جديدة من المعالجات المنقذة للحياة إلى شرق الغوطة في سوريا، وبذلك تكون منظمة الصحة العالمية قدمت، هذا العام، لهذه المنطقة المحاصرة إمدادات حجمها 30 طنًا من الأدوية، وهي الإمدادات المطلوبة على نحو عاجل لما يقدر ب246 ألف مواطن سوري هم في أمس الحاجة إليها. وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان اليوم، إن الشحنة السادسة من الأدوية والإمدادات المنقذة للحياة التي تقدمها منظمة الصحة العالمية لشرق الغوطة خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، وقد تضمنت عقاقير طبية وحضَّانات للأطفال حديثي الولادة ومواد فحص المياه وغيرها من الأجهزة الطبية. وقد وفرت المنظمة منذ فبراير 2016 أكثر من 135 ألف دورة علاجية لشرق الغوطة، تشتمل على أدوية للأمراض غير السارية ومواد تخدير وأجهزة طبية ومواد لعلاج الإصابات ومحاليل فموية لمعالجة الجفاف. وقالت إليزابيث هوف، ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا: "نحن ملتزمون بتوفير مساعدات صحية منتظمة لمن يحتاجونها في كل المواقع السورية التي يمكن الوصول إليها، ولا سيما المناطق المحاصرة بما فيها شرق الغوطة". وتجدد منظمة الصحة العالمية دعوتها لجميع أطراف الصراع لكسر الحصار المضروب حول جميع المناطق المحاصرة والسماح بممر دائم لا يتم اعتراضه، بما يسمح لمقدمي المساعدات الإنسانية بالوصول بالمساعدات المنقذة للحياة إلى من يحتاجونها.