أكدت منظمات مجتمع مدني مغربية، أن حملتها في مقاطعة "التمور الإسرائيلية" التي تدخل الأسواق المغربية بطريقة سرية نجحت، وإنها عازمة على مقاطعة كل المنتجات الإسرائيلية التي تدعم الاحتلال. ونقلت وسائل الإعلام الفلسطينية عن رئيس حركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل BDS" سيون أسيدون، أن حملة مقاطعة التمور الإسرائيلية بدأت العام الماضي، وسجلت هذا العام نجاحًا مهمًّا جدًا لكنه يبقى نسبيا. ونوه إلى أنه يبقى هدفهم أن تتخذ السلطات العمومية موقفًا واضحًا من الموضوع وتتخذ الإجراءات اللازمة من أجل منع دخول التمور من الأراضي الفلسطينية المحتلة. وذكر أسيدون، وهو مغربي من أصل يهودي معروف بدفاعه عن القضية الفلسطينية ونشاطاته الحقوقية أن بيع التمور الإسرائيلية يمول الاحتلال الإسرائيلي ويمول ميزانية الدولة الصهيونية التي نعرف مكانة الجانب العسكري في ميزانية هذه الدولة.