اعترفت حركة الشباب الصومالية المتشددة بمقتل محمد محمد ذو اليدين أحد قياداتها البارزة في عملية عسكرية نفذتها بداية الشهر الجاري قوات خاصة من الحكومة الفيدرالية بالتعاون مع قوات دولية بضاحية مدينة كسمايو حاضرة إقليم جوبا السفلى بجنوب البلاد. وذكر بيان صادر من الحركة، اليوم السبت، أن القيادي "ذو اليدين" قتل على يد القوات الحكومية بالتعاون مع القوات الدولية. وأضاف البيان أن ذو اليدين ولد عام 1966 بمقاطعة غاريسا الكينية حيث تخرج بداية تسعينات القرن الماضي من جامعة سودانية في العاصمة الخرطوم، ومن ثم تفرغ للدعوة والجهاد في الصومال على حد تعبير البيان المنسوب إلى الحركة المتشددة. وأشار البيان إلى أن محمد ذو اليدين ساهم في السنوات الماضية في العملية القتالية ضد القوات الإثيوبية والكينية المتواجدة في الأراضي الصومالية. وأعلنت للحكومة الصومالية الأسبوع الماضي، مقتل محمد ذو اليدين، وهو مسئول المخابرات بحركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة في معارك مع التنظيم. كما قتل سبعة عناصر من ميليشيات حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة على أيدي القوات المسلحة الوطنية في اشتباكات جرت أمس الجمعة في مناطق تابعة لإقليم شبيلي السفلى. وقال ضابط في الجيش الوطني لوكالة الأنباء الوطنية الصومالية "صونا":" إن الجيش الوطني تصدى لمليشيات من عناصر حركة الشباب والتي اختبأت ما بين مدينة براوي ومنطقة " مرنغباي" بإقليم شبيلي السفلى، مما أسفر عن مصرع سبعة من المتمردين، وأسر خمسة آخرين " مضيفا أن القوات أبعدت المهاجمين لمسافات بعيدة. وأشار الضابط إلى أن الجيش الوطني عازم على تصفية فلول مليشيات حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تتواجد في المناطق القليلة بجنوب ووسط البلاد.