دشن الدكتور عمرو خطاب، حملة ضد فساد المستشفيات باسم "الحملة الشعبية صحتي أمانة ضد فساد المستشفيات". وقال عمرو خطاب في تصريحات خاصة ل"فيتو": إن الحملة بدأت فعاليتها في شهر نوفمبر 2015 ومستمرة حتى الآن وكشفت وقائع فساد في الفترة الماضية، وتتمثل مطالب المبادرة في التشخيص السليم وإيجاد سرير نظيف وخدمات طبية متكاملة ووجود معاملة إنسانية للمرضى. وأضاف أن الحملة تهدف لضمان حق المواطن في التمتع بالخدمات الطبية المتكاملة وإعادة تطهير وزارة الصحة من القيادات الفاسدة وإعادة الهيكلة الإدارية وتجديد وترميم المستشفيات في جميع المحافظات لما يتوافق مع تقديم الخدمات الطبية المتكاملة، وكذلك وجود خط ساخن للمواطني للإبلاغ عن الإهمال الطبي داخل أقسام الطوارئ في جميع المستشفيات. وأكد ضرورة إعادة الهيكلة الإدارية للعلاج على نفقة الدولة مما يجعلها ملائمة مع حالة المرضى غير القادرين ماديا وتطهير هيئة التأمين الصحي من القيادات الفاسدة التي جعلته عبئا على المنظومة الصحية في مصر، بالإضافة إلى خضوع دعم وزارة الصحة للرقابة الإدارية الدعم لجميع مستشفيات مصر دون انتقاص وتحقيق الشفافية والأمان للمريض. وطالب بضرورة الاهتمام القوى والخاص من وزارة الصحة بمستشفيات الصعيد التي أصبحت لا تعالج المرضى بل إنها تسببت في تدهور الصحة بشكل عام في الصعيد.